قامت الدائرة الإنسانية التابعة للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بتسليم وحدات سكنية للجرحى المشلولين من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة مأرب.
يأتي هذا الم
شروع ضمن المرحلة الأولى التي تشمل 21 مسكناً، وتم تنفيذه تحت إشراف اللجنة الطبية العسكرية.
خلال حفل الافتتاح، أعرب العميد الركن أحمد الأشول، مدير دائرة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني، عن امتنانه للجهود المبذولة من قبل المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في دعم الجيش الوطني، مشيداً بشكل خاص بالاهتمام الموجه نحو الجرحى وأسر الشهداء.
من جانبه، أكد العميد محمد عيسى، نائب مدير الخدمات الطبية، أن توفير المساكن للجرحى يعد من أهم المشاريع التي تجسد الوفاء لهؤلاء الذين ضحوا من أجل الوطن في معركة استعادة الشرعية والدفاع عن الجمهورية.
وأشار العميد الركن عبدالعليم حسان، رئيس اللجنة الطبية العسكرية، إلى أن هذا المشروع ليس الأول ولن يكون الأخير، مشيداً بجهود الشيخ حمود سعيد المخلافي، رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، في دعم جرحى الجيش والمقاومة.
وأوضح حسان أن توفير هذه المساكن سيساهم في لم شمل الجرحى المقعدين مع أسرهم بعد سنوات من المعاناة، مما يخفف من أوجاعهم ويحسن ظروفهم المعيشية.
من جهته، دعا ناصر النقيب، رئيس مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة ذمار، إلى تضافر الجهود من كافة الجهات لرفع معاناة الجرحى وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع.
وأكد محمد الحباري، نائب رئيس مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء، أن المجلس الأعلى سيظل داعماً للجيش الوطني في معركة استعادة الدولة ومواجهة الانقلاب.
وقد تم تسليم الوحدات السكنية للجرحى المستفيدين الذين عبروا عن سعادتهم البالغة باستلام مساكنهم الجديدة.
حضر حفل الافتتاح عدد من قيادات الجيش الوطني ورؤساء مجالس المقاومة الشعبية من مختلف المحافظات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news