برّر رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، أسباب إلغاء قرارات البنك المركزي، والتي أعلن عنها ضمن اتفاق خفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية.
وقال العليمي، في كلمه له أمام العلماء والخطباء بحضرموت، إنه سيتّضح للشعب يومًا ما أن إلغاءها كان القرار الصائب.
وأضاف: "هل هذا القرار سيؤدي إلى نتائج إيجابية لمصلحة الناس أم سيؤدي إلى دمار؟!"، وقال: أما الخطاب الشعبوي يمكن أن يقدمه الشخص ويحشد الجماهير لصالحه؛ لكن هو يرى أنه سيذهب إلى حفرة عميقة! هل يقود الناس كلهم إلى هذه الحفرة العميقة ولا يتخذ قرارًا تاريخيًا ومسؤولاً؟!.
وأكّد العليمي أن القرار الذي اتخذه المجلس الرئاسي بالتراجع عن قرارات البنك المركزي كانت لمصلحة الناس، مضيفاً: ستتضح لكم الأمور يومًا بعد يوم أن مجلس القيادة كان على حق عندما اتخذ هذا القرار.
وفي 23 يوليو الجاري أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، اتفاق الحكومة وجماعة الحوثي على عدة تدابير لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية.
وأفاد بيان غروندبرغ أن ذلك "وفق نص مكتوب تسلمه المبعوث الأممي من الطرفين يتضمن إلغاء القرارات والإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، والتوقف مستقبلا عن أي قرارات أو إجراءات مماثلة".
كما تضمن الاتفاق "استئناف طيران اليمنية للرحلات بين صنعاء والأردن وزيادة عدد رحلاتها إلى ثلاث يوميا، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً او بحسب الحاجة".
وتضمن الاتفاق أيضا على أن" تعقد اجتماعات لمعالجة التحديات الإدارية والفنية والمالية التي تواجهها الشركة، والبدء في عقد اجتماعات لمناقشة كافة القضايا الاقتصادية والانسانية بناء على خارطة الطريق".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news