عدن توداي
مقال كتبه جلال السويسي
من خلال التدقيق في الأعمال من حولنا في المؤسسات العامة التي سينبثق منها التكوين الأساسي للدولة الجنوبية المستقبلية تجد نفسك في مستقبل مشرق للبلاد مع وجود بعض الهفوات التي هي بحاجة إلى المعالجات وإيجاد البديل لاولئك الأشخاص التي يتم الرفع بهم في الدورات وتسلم المهام والمناصب القادمة قبل أن يصلوا إلى الأساس في مصدر القرار التأسيسي للدولة هم من لم توجد لديهم خبرات ولا مستويات علمية ولا ثقافية ولا إدارية ولا اي روية اقتصادية ولا قيادية غير انهم من مقربي أصحاب القرار الذين وصلوا إلى مصدر القرار بالحظ إبان فترة الثورة وهذا ما سيصعب ازاحتهم ويبقى وجودهم الموت البطيء للوطن والكارثة التي لم تغتفر على الدولة .
ومن خلال ذلك لاحظنا العديد ممن يتم الرفع بهم وجود أكثر الأشخاص من أسرة واحدة أو مقربي المسؤولين وهذا ينذر بكارثة على الوطن ويستشعر المواطن بأن عدم اعتماد ذوي الشأن على مبدأ الشعار الذي يردده المسؤولين في أكثر من خطاب المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات وينفذ غير ما يعني هذا الشعار .
وعدم التدقيق في كشوفات اسماء المرفوعين لاي مهمة من قبل القيادة العليا الذين سيتم تسليمهم المهام وقيادة الامور مستقبلاً .
فلذلك يفترض الاطلاع وفحص اي اسم يرفع من حيث المؤهل وصلة القرابة بمن رفع باسمه .
العمل على الاطلاع على ملفات المنتسبين لاي مرفق لمعرفة مستويات وقدرات وخبرات من تم استثنائهم من الدورات أو من المناصب أو المهام الإدارية وغيرها ..
وهذه حقيقة يجب مراعاتها والعمل عليها وعدم الموافقة على اي كشف يتم رفعه من قبل القيادة الا بعد الفحص والتدقيق والمتابعة حتى لا نقع في الاخطاء السابقة ونبقى في محلك سر
وللتذكير من الاخطاء السابقة هناك كوادر تم تركينها وتركها دون أي تكليفات بسبب الرفع بأسماء مقربين وبنظام المحاباه وهي من جعلت دولتنا في علم الغيب وجعلت منا شعب يعيش في دوامة غير منطقية ولهذا لن تأتي دولة الجنوب المنشودة في ظل هذه القيادة ..ولكم تحياتي
بقلم جلال السويسي
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news