يمن ديلي نيوز:
رفض المئات من أهالي بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تشييع آخر ضحايا الضربة الصاروخية التي طالت البلدة وأودت بحياة 12 شخصا.
ورفض أهالي الضحايا استقبال نتنياهو الذي وصل إلى البلدة في زيارة اليوم الاثنين، 29 يوليو/ تموز، ورفع ناشطون لافتات كُتب عليها “مجرم حرب” خلال وجود نتنياهو.
كما اعترض أهالي البلدة على زيارة نتنياهو لموقع سقوط الصاروخ الذي ضرب ملعبا في البلدة السبت الماضي.
وخلال الزيارة، قال نتنياهو إن الرد الإسرائيلي قادم وسيكون قاسيا.
وعلى صعيد متصل، شيّع المئات من أهالي مجدل شمس اليوم الاثنين آخر ضحايا الضربة الصاروخية، وهو فتى في الـ11، تم تأكيد مقتله في وقت متأخر الأحد بعدما كان لساعات في عداد المفقودين.
وقضى 12 شخصا جراء سقوط صاروخ السبت على ملعب لكرة القدم في البلدة الدرزية، واتهم الاحتلال الإسرائيلي، المحتل للجولان السورية منذ عقود، حزب الله اللبناني بالهجوم، ونفاه الأخير.
ومنذ اندلاع الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل الحزب اللبناني والحتلال الإسرائيلي القصف بشكل شبه يومي عبر الحدود بين البلدين.
وتحتل “إسرائيل” مرتفعات الجولان السورية منذ حرب يونيو/حزيران 1967، وأعلنت ضم أجزاء واسعة منها مطلع الثمانينيات من القرن الماضي.
ووفقا لدائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، يقطن نحو 20 ألف درزي مرتفعات الجولان بينهم 11 ألفا و500 في مجدل شمس، رفضت غالبيتهم الحصول على جنسية الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
مرتبط
الوسوم
مجدل شمس - الجولان - ضحايا
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news