عدن توداي /خاص
أكدت قيادات في حراك أحرار مناطق الوسط في اليمن أنهم تعرضوا لظلم تاريخي مستمر منذ قرون، حيث عانوا من انتهاكات واضطهادات وسلب واحتقار. وأشار رئيس حراك احرار المناطق الوسط اليمني محمد عبدالله القادري في تصريحات له إلى أنه لم يشهد أبناء الوسط أي إنصاف، سواء في عهد الجمهورية قبل الوحدة أو في فترة الوحدة ذاتها.
وأوضح القادري أن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، التي يُعتبر شباب مناطق الوسط من دُعاتها وجنودها، قد استُغلت من قبل أولئك الذين تولوا زمام القيادة بعد الثورة، وأصبحوا يمارسون نفس السياسات التي انتهجها الأئمة ضدهم.
ولفت القادري إلى أن الذين يعانون من عنصرية مناطقية ومذهبية هم أولئك الذين كانوا سبباً في الظلم السابق، حيث أطلقوا عليهم ألقاباً مثل “لغالغة” و”ضوافع”، رغم أن الفحوصات الجينية أثبتت عدم انتمائهم للقبائل اليمنية.
وأشار إلى أن مشروع قضيتهم اليوم يستند إلى مظلومية واضحة واستحقاق سياسي لا يمكن إلا للظالم الوقوف ضده. وطالب القادري الأحرار من كل المناطق بالتحرك معاً، إذ أن تحقيق العدالة والحرية يتطلب التضامن والتوحد خلف قضية الوسط، التي تمثل رمزية لمظلومية الجميع.
كما أكد في ختام كلمته أن الحراك يسعى لتأكيد حقوقهم واستعادة كرامتهم، قائلاً إن شعارهم الأساسي هو “قضية الوسط”، مع التأكيد على أن المظلومين يجب أن يتضامنوا مع بعضهم البعض لتحقيق العدالة الحقيقية. وأعرب عن ثقته في تحقيق الانتصار والعدالة تحت راية المظلومية الخالصة، مؤكداً أن الله يقف مع المظلومين دائماً.
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news