أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية، الأحد 28 يوليو/تموز 2024، عن بدء تسيير الرحلات الجوية من مطار صنعاء الدولي إلى القاهرة والهند. المفاجأة ليست في الوجهات الجديدة، بل في الأسعار التي تظل بعيدة عن متناول الجميع، حتى تلك التي تتبع مبدأ "السفر للأثرياء فقط".
وفقًا لبيان الشركة، سيتم تشغيل رحلة يومية إلى القاهرة ورحلتين أسبوعيًا إلى الهند، في حين ستستمر الرحلات إلى الأردن بمعدل ثلاث رحلات يومية. ويبدو أن هذا التحرك يأتي كجزء من اتفاقية للحد من التصعيد بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، التي تحبذ تسميتها اتفاقية "الهدنة الجوية".
ومع ذلك، تبقى أسعار التذاكر من عدن هي الأغلى عالميًا، مما يجعل السفر إلى القمر ربما أكثر اقتصادية. وقد أبدى المواطنون استغرابهم من أن تخفيضات الأسعار تعني عمليًا زيادة طفيفة لا تكاد تذكر.
يأتي هذا في وقت يؤكد فيه المبعوث الأممي أن الاتفاق الجديد يشمل تسهيلات في القطاع المصرفي والرحلات الجوية. لكن يبدو أن تسهيل السفر في اليمن يحتاج إلى معجزة أكبر من مجرد اتفاق سياسي.
فهل ستشهد أسعار التذاكر أي تغيير حقيقي أم أن الأمر سيبقى كما هو "حلم طيران بعيد المنال"؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news