دان شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبو المنى، السبت، الهجوم على بلدة مجدل شمس السورية في هضبة الجولان، ودعا إلى وقف الحرب وما ينجم عنها من دمار وخراب.
واستنكر أبو المنى في بيان رسمي "الهجوم على بلدة مجدل شمس الذي أسفر عن قتل الأطفال والأبرياء، مشددا على أن هذه جريمة سواء كان الأطفال القتلى من أبناء الموحدين الدروز أم من الفلسطينيين".
ودعا أصحاب القرار دولا وقيادات وتنظيمات إلى التوصل السريع لوقف نهائي للحرب والاعتداءات الإرهابية والأعمال الإجرامية.
وأضاف الشيخ أبي المنى في بيانه"إننا إذ نتقدم بالتعازي من عائلات الضحايا راجين أن يعينهم الله على تحمّل المصاب بالصبر والرضا والتسليم، فإننا نحيّي إخواننا في مجدل شمس والجولان لما نعرفه عنهم من أصالة انتماء وتمسّك بالهوية الوطنية العربية إضافة إلى تمسكهم بالهوية الروحية التوحيدية، وندعو أهل العقل والحكمة والرجولة إلى تدارك الأمور بوعي وعقلانية وثبات موقف ووحدة كلمة.
وقتل 10 أشخاص وأصيب نحو 30 آخرين بعضهم بحالة خطيرة، اليوم السبت، من جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، بحسب التقارير الأولية الصادرة عن الطواقم الطبية.
ووجه الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى "حزب الله" اللبناني وتوعده برد قاس.
هذا وأكد مصدر مطلع في "حزب الله" اللبناني اليوم السبت، لـ RT، أن الحزب لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى مسؤوليتهم عن الحادثة.
المصدر: КЕ
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news