دعوة للتوحد وتجاوز المناطقية والمناكفات السياسية

عدن توداي

اسعد ابو الخطاب

بسم الله الرحمن الرحيم

ناشط حقوقي يقول:

أنا عدني، أنا أبيني، أنا لحجي، أنا يافعي، أنا ضالعي، أنا صبيحي، أنا مهري، أنا حضرمي، أنا سقطري، أنا ردفاني، أنا جنوبي.

نحن جميعًا أبناء الجنوب، وعلينا أن نتجاوز الحدود الجغرافية والمناطقية التي قد تفرقنا.

ندعو اليوم إلى التوحد ضد الأعداء والعمل بروح واحدة.

يجب أن نتجنب النزعات المناطقية والمناكفات السياسية التي تؤدي إلى ضعفنا وتقسيمنا.

إن قوتنا تكمن في وحدتنا وتعاوننا، وليس في تبايننا وتباعدنا.

لنكن يدًا واحدة في مواجهة التحديات، ونتحلى بالروح الوطنية التي تتجاوز الفوارق وتعمل من أجل المصلحة العامة للجنوب.

دعونا نترك خلفنا الخلافات الصغيرة ونركز على ما يجمعنا ويسهم في بناء مستقبل مشرق لنا ولأجيالنا القادمة.

قال الله تعالى:

“وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا” (آل عمران: 103)

وقال النبي صلى الله عليه وسلم:

“مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى” (رواه البخاري ومسلم)

فلنعمل جميعًا بروح التعاون والتكافل، ولنبنِ الجنوب معًا، دون أن نسمح لأي قوة أن تفرق بيننا أو تضعف من قوتنا.

وحدة الصف تعني قوة التصدي للتحديات والقدرة على بناء مستقبل أفضل.

الًْنًْاشًْطًْ الًْحًْقًْۆَْقًْيًْ أسًْعًْدًْ أبُْۆَْ الًْخًْطًْابُْ

شارك هذا الموضوع:

Tweet

المزيد

Telegram

معجب بهذه:

إعجاب

تحميل...

مرتبط