اتهم رجال قبائل خولان الطيال والتي تطلق على نفسها تسمية "السبع القبل "و"الصبيان الطرق " وغيرها من التسميات المحلية والتي توحي صلابة القبيلة، اتهمت أربعة قيادات حوثية في اقتحام منزل الشيخ شديق .
وقالت مصادر إعلامية نقلا عن قبلية ان رجال قبائل خولان الطيال عقدوا اجتماع في إحدى الصالات جنوب العاصمة صنعاء لسماع إيضاح من الشيخ أحمد بن صالح شديق عن ملابسات اقتحام منزله في شارع ال 24 الساعة الرابعة فجرا دون مراعاة لحرمة المنزل وتواجد النساء والأطفال والتي وصفها جموع رجال خولان "بالعيب الأسود" والتي يستدعي ردا جادا على الحوثيين حتى لا تتكرر الجريمة كون المليشيا الحوثية تتطاول على الضعفاء لكن ذلك غير ممكن مع خولان وفقا الاجتماع .
وأضافت المصادر ان الشيخ "شديق" خلال كلمته بين ان ربيعته طامش والمتهم بقتل أحد أبناء عمومه في خلاف على أرض كان قبلها يصول ويجول في منازل مشايخ سنحان دون قيام المليشيا الحوثية بالقبض عليه وكذلك الحال في منطقة بني ضبيان لكن المليشيا الحوثية حاولت إهانة قبيلة خولان بشكل متعمد لكن القبيلة لن تترك العملية تمر مرور الكرام .
وأكدت المصادر ان الإجتماع القبلي اتهم كلا من القيادييين الحوثيين محمد قناف وعبد الحق عبد الله محمد السراجي بالوقوف المباشر وراء العيب الأسود وينتحل الأول منصب مدير أمن سنحان والثاني قائد قوات الأمن المركزي في سنحان وجلهم من قبيلة سنحان بالإضافة إلى تواطيء القياديان المقربان من زعيم المليشيا الحوثية عبد الباسط الهادي ومدير امنه يحيى المؤيدي واللذان ينتميان لمحافظة صعدة وخاصة الأخير والذي كان يراوغ خلال الإتصال به من قبل قيادات أمنية من خولان لإيقاف الهجوم حتى تمت عمليتهم الإرهابية بحق الشيخ شديق .
وبحسب المصادر نفسها فإن استهداف الشيخ شديق تم بالتواطئ مع قيادات حوثية تنتمي لقبيلة خولان الطيال والذي يطلق عليهم إسم "المتحوثين " كون شديق شقيق أحد مشائخ خولان الأحرار والمؤيدين للحكومة الشرعية والداعيين لتحرير اليمن من الانقلاب الحوثي .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news