هاشتاغ: تفاعل يمني واسع مع وسم: #المحاكمات_الحوثيه_تصفيه_للخصوم

يمن ديلي نيوز:

غرد اليمنيين مساء الخميس 25 يوليو/تموز تحت وسم: #المحاكمات_الحوثيه_تصفيه_للخصوم لتسليط الضوء على أحكام الإعدام الصادرة بحق عشرات المخفيين المدنيين في سجون جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا.

وجاء إطلاق الوسم استجابة لاستغاثات أطلقتها أسر مخفيين قسريا قالوا إنهم تلقوا بلاغات بتوجه جماعة الحوثي لتسريع إجراءات إعدامهم بتهم سياسية بعد أن اختطفوا من شوارع المدن اليمنية خلال العام 2015.

وتداول مرتادو التواصل الاجتماعي رسوما كاريكاتورية وتصاميم على نطاق واسع تضامنا مع المخفيين، في حين دعا الكثير من المدونين مبعوث الأمم المتحدة إلى إيقاف قتل المخفيين قسريا في معتقلات، كما نجح في إيقاف قرارات البنك المركزي اليمني.

وقال وكيل وزارة الاعلام اليمنية “نجيب غلاب”: “لا أحد يحترم ويقدر حقوق الإنسان في العالم، وصمت المنظمات يغطي على جرائم والانتهاكات الحوثية ضد اليمنيين وتراكمها باسم الموت لإسرائيل وتقاتل من اجل غزة زورا وتقتلنا، لان الضمير العالمي عمياء تخضب مجنونة وكذلك العرب اللذين يؤيدون الحوثيين ومنظمات اممية”.

‏وأضاف: “بينما يسعى الجميع من اجل السلام لإنقاذ اليمن، تسير الحوثية باتجاه الدم وأسقطت القوانين والأعراف والأخلاق والقيم اين ما توجهت وتقول انه الله، وفي حال نفذت تهديدها بإعدام المختطفين فالكل جاهز للمواجهة وحتى بأم الجن .. فلتحذر وتحذر العصابة الكهنوتية”.

وقال وكيل وزارة العدل اليمنية “فيصل المجيدي”: “وثقت منظمات حقوقية ان هناك ما يقارب 500 قرار إعدام أصدرها جماعة الحوثي، في القضاء غير أنه من خلال تواصلي مع متابعين لكثير من القضايا ميدانيا توصلت الى ان هذه القرارات ربما تفوق الألف خصوصا وان المليشيا تصدر قرارات بالجملة لتردع كل مخالف لها”.

‏وتابع “المجيدي”: معايير الحق في الحياة عند عبدالملك الحوثي مرتبطة بما يعتبره حقه في الولاية واستعباد الناس، فكل من يرفض عنصريته واستعلائه يكون مصيره الموت ..فأنت امام عبدالملك إما تحت الأرض رافضا لحكمه او فوق الأرض مستعبدا لسطوته”.

الصحفي “عصام بلغيث” أحد الصحفيين الذين أطلق سراحهم ضمن صفقة تبادل أسرى مع جماعة الحوثي قال: “كنت أمام قاضي النيابة الجزائية المتخصصة وسألته لماذا يتم محاكمتنا بعد أربع سنوات من الاختطاف.

أجاب قائلاً “أصحابكم تأخروا” في اشارة منه الى القوات الشرعية والمقاومة في مارب انهم تأخروا في ابرام صفقة تبادل للأسرى مقابل الصحفيين، ومن حينها

#المحاكمات_الحوثيه_تصفيه_للخصوم.

الكاتب والصحفي والباحث السياسي “عبدالله اسماعيل” أشار إلى أن جماعة الحوثي الارهابية حولت القضاء للانتقام من الخصوم، في محاكمات صورية عبثية معدومة القانونية، وفي جريمة مستمرة طالت الاعلاميين والصحفيين والنشطاء”.

وأضاف: “قرارات القتل تمر مستندة على تجاهل المنظمات الدولية وصمت المعنيين زورا بحقوق الانسان”.

رئيس مركز التدريب الإعلامي والتنمية الصحفي “رشاد علي الشرعبي” قال إن جماعة الحوثي، ترتكب جرائم مركبة ضد اليمنيين من قتل واختطاف واخفاء واعدام وحصار وتجويع وقصف وقطع طرق  ونهب أموال وممتلكات، والمجتمع الدولي يتحدث عن السلام ويستنكر ماتقوم به خارج اليمن، يجب أن تتوقف قرارات الإعدام ونهب الممتلكات”.

من جانبه قال “حسن عناب” صحفي مفرج عنه: أحكام الإعدام الحوثية باطلة وهدفها إرهاب المجتمع والابتزاز السياسي”.

وأشار “عناب” في تدوينة منفصلة، إلى أن “إنقاذ المختطفين في سجون الحوثي من الموت واجب على كل من يملك القرار او السلاح او الكلمة في الوقت الراهن”.

وقال القيادي في حزب الإصلاح بصنعاء “عبدالرحمن جهلان”: “أوامر الاعدام الارتجالية التي أصدرتها مليشيا الحوثي، تمنع من أي استقرار لليمن حتى بعد انتهاء الحرب”.

وأضاف: بعد انتهاء الحرب ” ستبادر كل أسرة وقبيلة، لأخذ ثأرها ممن تورط في اختطاف ذويهم وتسليمهم للمشانق بوشايات كاذبة وتهم كيدية، لذا على أسرة الحوثي الإرهابية أن تتناسل وتتكاثر لتتمكن من دفع ثمن جرائمها بحق اليمنيين”.

ونشر المحامي “محمد المسوري” رسما كاريكاتوريا عن تضخيم نتن ياهو لزعيم جماعة الحوثي قائلا: أقسم بالله العلي العظيم أنها الحقيقة. إبداع الرسامين في نقل الحقيقة يغني عن ألف مقال وتغريدة ومنشور.

أقسم بالله العلي العظيم أن الحوثي حليف الصهاينة والأمريكان، ما يحدث مسرحيات لتلميع الحوثي #الحوثي_حليف_الصهاينه_والامريكان -#المحاكمات_الحوثيه_تصفيه_للخصوم

وبدوره قال الكاتب والصحفي “عبدالله المنيفي”: أوامر الإعدام الحوثية بحق المختطفين منذ سنوات، ألغام في طريق السلام وعراقيل إضافية أمام مفاوضات إطلاقهم.

‏وأضاف “بعد أن عجزت مليشيا الحوثي عن تحقيق أي شرعية من خلال أداءاتها الداخلية، عمدت إلى عمل مسرحية الوقوف مع القضية الفلسطينية، وستتخذ هذه المسرحية منذ الآن وسيلة ضغط على المواطنين في إطار سيطرتها، وسيصبح إطلاق أحكام الإعدام أكثر تسارعاً من ذي قبل”.

وكتب رئيس ملتقى الفنانين والأدباء اليمنيين “طه الرجوي” أن “مئات المختطفين في سجون جماعة الحوثي يواجهون الموت عبر أحكام إعدام صورية تفتقر لأدنى المعايير القانونية”.

‏وتابع: “كل أحكام الإعدام التي أطلقتها جماعة الحوثي على مواطنين يمنيين هي باطلة، لأنها آتية ابتداءً من سلطة غير شرعية

وأضاف: “عصابة اختطفت الدولة وانقلبت على الشرعية، لا يمكن أن يكون لها الحق في إطلاق أحكام إعدام بحق المواطنين بأي جريرة مخترعة”.

وبدوره الباحث الاكاديمي والمحلل السياسي وعضو مشاورات الرياض الدكتور “حسن محمد القطوي” نشر قائلاً “جماعة الحوثي تستخدم القضاء الذي أعادت هندسته، لتحقيق أقصى إرهاب في حق المواطنين في نطاق سيطرتها وجعل صوتها هو الصوت الأوحد”.

ولفت إلى أن “قرارات الإعدام الصادرة عن محاكم جماعة الحوثي، صادرة عن محكمة تفتقر إلى الشرعية القانونية وما يصدر عنها في حكم العدم وهذا انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وللقانون والدستور”.

وقال الاعلامي “يحيى السقير” إن “الحق في محاكمة عادلة هو أحد أبسط الحقوق المكفولة في الدستور والقوانين الوطنية والدولية”.

وطالب الصحفي “علي العقبي” الأمم المتحدة وجميع وسطاء السلام  في اليمن، كما تدخلوا لإنقاذ الحوثيين اقتصاديا، أن يستجيبوا لنداء عائلات المختطفين ويساهموا في إنقاذ عشرات المختطفين من التصفية في سجون مليشيات الحوثي، التي أصدرت بحقهم أحكامًا باطلة تقضي بتصفيتهم.

وقال: ‏بعد سنوات من التعذيب والإخفاء في أقبية السجون، لجأت مليشيات الحوثي إلى استخدام القضاء الذي تديره كسلاح ضد خصومها السياسيين. عشرات المختطفين يواجهون التصفية، مما يستدعي من المنظمات الانسانية الحقوقية الدولية استنكار هذا الإجرام الحوثي بحق المختطفين.

الصحفي “عبدالكافي مرشد”  قال إن “الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام اختبار إضافي لردع جرائم مليشيا الحوثي بحق المختطفين وإقناع الشعب اليمني بقدرتهم على إنجاح مساعي إنهاء الحرب وإحلال السلام”.

وقال الاكاديمي والمختص في العلاقات الدولية الدكتور “عبدالخالق السمدة”: “قرارات الاعدام الحوثية ضد المختطفين العزل لديها، تبرهن أن هذه الجماعة متجردة من كل القيم الدينية والأخلاق الانسانية وناكثة لكل العهود والمواثيق ومتنكرة لكل شرائع الارض والسماء وان السلام معها سراب في سراب”.

الاعلامي “محمد الضبياني” علق قائلاً “الحوثي الذي قتل مئات الآلاف وهجر الملايين من بيوتهم واعتقل آلاف اليمنيين ولازال يصدر أوامر بإعدامهم في سجونه لايقل جرمه عن جرائم الكيان الصهيوني”.

ومن جانبه قال الصحفي “هائل البكالي” جماعة الحوثي أسقطت كل القوانين والأعراف والأخلاق والقيم، وفي حال نفذت تهديدها بإعدام المختطفين فلن يكفي أولياء الدم سلالة الحوثي بأكملها، فلتحذر العصابة الكهنوتية”.

وتابع: “كل يوم يطل الإرهابي الأكبر عبدالملك الحوثي، عبر الشاشات وعبر الإذاعات والمنشورات، يشحذ روح الانتقام في كل أسرة وقبيلة وعلى رأسهم أهالي المختطفين.

الفنان والإعلامي “عبد المحسن المراني”، حث المجتمع الدولي، ومنظماته على الوقوف بحسم أمام ملف المختطفين، والضغط على جماعة الحوثيين لإيقاف جرائم الإخفاء القسري والتعذيب بدني ونفسي، وإيقاف المحاكمات غير القانونية”.

الصحفي “صدام المدني” علق بالقول إن “مليشيا الحوثي تتعامل مع المواطنين في نطاق سيطرتها على أنهم جميعاً مختطفون وأسرى حرب، فيدها حرة في تقرير مصيرهم، وبوسعها الحكم بالإعدام على أي منهم في أي لحظة”.

مرتبط

الوسوم

أحكام الاعدام

المخفيين قسريا

جماعة الحوثي

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط