أعلنت تركيا عن خططها للتنقيب عن النفط والغاز قبالة السواحل الصومالية، مع نيتها إرسال قوات لحماية هذه العمليات.
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تحقيق عدة أهداف إستراتيجية لأنقرة في المنطقة.
حيث تسعى تركيا من خلال هذه الاتفاقية إلى تعزيز نفوذها الاقتصادي في سوق البحر الأحمر والقرن الأفريقي، مع توسيع حضورها العسكري لتقديم نفسها كوسيط للاستقرار وقوة داعمة في المنطقة.
كما تهدف إلى استثمار الموارد الطبيعية الصومالية، حيث تشير التقديرات إلى وجود احتياطيات تصل إلى 30 مليار برميل من النفط والغاز.
وتأتي هذه الخطوات في إطار تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين تركيا والصومال، حيث تسعى أنقرة لتوطيد علاقاتها مع مقديشو ودعم جهود التعافي من آثار الحرب الأهلية.
كما تهدف تركيا إلى مساعدة الصومال في موازنة القوى الإقليمية، خاصة في مواجهة الطموحات الإثيوبية وتقويض مساعي انفصال إقليم أرض الصومال.
وتعكس هذه التحركات سعي تركيا لتعزيز دورها كقوة إقليمية فاعلة في منطقة القرن الأفريقي، مستفيدة من الفرص الاقتصادية والإستراتيجية المتاحة في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news