تم اليوم إشهار حراك "أحرار المنطقة الوسطى"، الذي يهدف إلى دعم قضية الوسط والانتصار لها، بالإضافة إلى مساندة قضية تهامة. ويجسد الحراك جهوداً حثيثة للمطالبة بحقوق المناطق الوسطى، التي تشمل المناطق الشافعية مثل إب وريمة ووصاب وعتمة والبيضاء وتعز ومأرب وجزء من الجوف.
وقد تم إعلان تشكيل القيادة الجديدة للحراك، حيث تولى محمد عبدالله محمد القادري رئاسة الحراك، بينما تم اختيار محمد محمد علي اليمني أميناً عاماً. كما تم تعيين كل من عقيل القحفة مسؤولاً للعلاقات الخارجية، ومحمد العياشي مسؤولاً للدائرة الإعلامية، ومنير القردعي رئيساً لدائرة النقابات والمنظمات، وعبدالغني النظاري رئيساً للدائرة العسكرية، ونجيب محمد النسري رئيساً للدائرة السياسية، ومحمد سيف الحميري رئيساً للدائرة الاجتماعية، وأبو العز الشعوري مقرراً، وذو يزن الجرادي للرقابة والتفتيش، وياسمين علي الفقيه رئيسة لدائرة المرأة.
وأعلنت قيادة "أحرار المنطقة الوسطى" عن بدء مسار أعمالها لتفعيل قضية الوسط وتعزيز العمل من أجل الانتصار لها، كما أكدت تلك القيادات دعمها الكامل لقضية تهامة والحراك التهامي.
يذكر أن بقية أسماء الهياكل الإدارية المتفرعة وفروع المحافظات ستُعلن لاحقاً، مما يعكس التزام الحراك بتنظيم جهوده وتعزيز تأثيره في الساحة المحلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news