قال وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة السابق الدكتور عبدالرقيب سيف فتح ان قرارت البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن كشفت المواقف وعرت الرجال وشخصت بوضوح كيفية الية اتخاذ القرارات في اعلى مستويات الشرعية وطبيعة الوضع الاقليمي والدولي الداعم للاقليات ضد الأغلبية
مؤكدا ان الرفض الشعبي للميليشيات الحوثية سيبقى مهما حدث ولن تكون لهم حاضنة شعبية، ولنا في تاريخ الصراع مع الصهاينة عبرة
وأوضح خلال تغريداته المتواصلة على حسابه الرسمي في منصة إكس ان المعبقي صنع من البنك المركزي في عدن مؤسسة تستطيع الدفاع عن قراراتها والحفاظ على استقلالية البنك حسب قانون تأسيسه عبر مجلس الادارة بوجود المعبقي او غيابه
مشيرا إلى أن الترويج بأن المعبقي تحت الاقامة الجبرية محاولة اخرى من المتضررين من قرارات البنك!
مؤكدا ان الدعم الشعبي للمركزي سيمنع كل محاولات إعاقته
كما أكد فتح، انه لازال يؤيد قرارات البنك المركزي اليمني في عدن التي اصدرها لاصلاح الوضع النقدي في اليمن عامة وفي المحافظات المسيطر عليها من الميليشيات الحوثية بصورة خاصة
لافتا إلى ان بعد التراجع عنها من قبل حكومة المحاصصة، تتحمل مسئولية ذلك تلك الحكومة وهو استكهولم جديد سترفضه الميليشيات الحوثية؟!!!
وأوضح ان الاقتصاد ينهار في الحروب، وينعكس ذلك في انهيار العملة الوطنية،
كشافا بذلك اهم الإصلاحات للمعالجة الفاعلة قائلا: المعالجة الفاعلة تكون بالعودة للحوار وذلك في حالات استشعار الجميع للمسئولية الوطنية ومعاناة المواطنين،
مختتما تغريداته بشأن وضع مليشيا الحوثي بشأن إلغاء قرارات مركزي عدن بالقول:
في اليمن مشكلتنا مع ميليشيات حوثية لاتستشعر مسئولياتها، بل ترى في الكوارث الوطنية سعادة لها ومصدر لبقائها؟!!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news