عدن توداي
حسان البصيلي
إن المتابع الحصيف للوضع الذي يعيشهُ البلد يدرك تماماً أن بعد تشكيل مجلس القيادة في 7أبريل عام 2022قبل عامين تقريباً بطريقة تخالف الدستور اليمني الذي يوضح التداول السلمي للسلطة قد يدرك أن العربية السعودية تسعى إلى الشراكة بين المكونات اليمنية المناهظة للحوثي وتوحيد تلك المكونات سواءً كانت مكونات سياسية اوعسكريةلتزداد قوة وصلابة في سعي التحالف العربي للقضاء على المليشات الحوثية التي سيطرت على عاصمة البلد وظمت إلى حكمها عدة محافظات يمنية بقوة السلاح مما ادى إلى تشكيل التحالف العربي للقضاء على المليشات الحوثية إلاأن ومنذو ذالك اليوم نرى رويداً رويداً كيف يقوم هاذا المجلس المشكل خارج الدستور بتقديم التنازلات تلوى التنازلات بضغوطات سعودية طبعاً وأخرها إلغاء قررات سيادية اصدرها البنك المركزي اليمني بهدف حصار هذه الجماعة إقتصادياًوقوبلت هذهِ القرارات بتأييد شعبي وأسع إلا أن المجلس الرئاسي المشكل سعودياً يفاجئ اليمنيون بطريقة شكلت خيبة أمل وصدمة كبيرة بإلغاء هذه القررات وعدم صدور قررات أخرى مماثله
في اللحظة ذاتها بداء الكتاب والنقاد يشككون في نواياء هاذا المجلس بل ويقرون أن هاذا المجلس الغير دستوري لايمتلك السيادة ومنزوع الصلاحيات وأن العربية السعودية التي شكلته في ساعات الصباح الأولى من يوم 7أبريل عام 2022 قبل عامين هي التي تمسك بلجام هاذا المجلس وهاذا يوضح أن السعودية وتحالفها التي شكلتهُ قد هزم في الحرب أمام الحوثيون وهي تحاول الخروج من هذه الأزمة من خلال هاذا المجلس وشرعنة هاذا الانقلاب وجعلهُ أمر واقع والاعتراف بهذه المليشيات كسلطه فعليةٌ لأن عدم السير في هاذا المنحى يجعلها تحت ظربات أشد ضراوة من التي تلقتها في الحرب السابقةفالسوال المطروح الآن لدى عامة الناس أين السيادة الوطنية هل المجلس يمتلك السيادة ويمارسها في عمله
الجواب وبكل بساطه استودع الله السيادة اليمنية في 7أبريل عام 2022وهواليوم الذي شكلت فيه المملكة العربية السعودية هاذا المجلس الذي في عهدهِ توقف تصدير النفط وفي عهدهِ تحولْ الاستيراد إلى ميناءالحديد بدلاً من ميناء عدن وأخرها إلغاء قررات نقل البنوك وكلها أمور سياديه يبقى السوال.ماذابعدالسيادة؟
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news