أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، عن فقدان 41 مهاجراً ولاجئاً أفريقياً جراء غرق قاربهم قُبالة سواحل تعز (جنوب غربي اليمن).
وقالت منظمة شؤون
اللاجئين
التابعة للأمم المتحدة في بيان على منصة إكس "انقلب قارب يقل 45 لاجئاً ومهاجراً قبالة تعز اليمنية، الليلة الماضية، بسبب الرياح القوية والحمولة الزائدة".
وأضافت أنه تم العثور على 4 ناجين فقط، فيما لا يزال 41 في عداد المفقودين، موضحة أنها تعمل والمنظمة الدولية للهجرة والشركاء لمساعدة الناجين وتلبية احتياجات الحماية.
وأشارت إلى أن هذه الحادثة تسلط الضوء على الرحلات المحفوفة بالمخاطر بين اليمن وأفريقيا.
وكان 49 مهاجراً على الأقل قد لقوا حتفهم؛ بينهم 31 امرأة و6 أطفال، فيما فُقد 140 آخرين، في حادثة مماثلة وقعت في 10يونيو/حزيران الماضي، وذلك بعد انقلاب قارب في ساحل الغريف بمديرية رضوم التابعة لمحافظة شبوة، وكان على متنه 260 مهاجراً (115 صومالياً و145 إثيوبياً)، حسب الهجرة الدولية.
ويدخل اليمن كل عام عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة، عبر البحر، غالبيتهم من أثيوبيا والصومال، للوصول إلى السعودية، هربا من النزاعات أو الكوارث الطبيعية، أو سعيا لفرص معيشية أفضل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news