اليمن الاتحادي/ خاص:
تشهد العلاقات بين الرياض وأبوظبي تصعيدًا متسارعًا، على خلفية التطورات الأخيرة في شرق اليمن، عقب إعلان الحكومة اليمنية طلبها من تحالف دعم الشرعية التدخل لمعالجة سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على محافظتي حضرموت والمهرة.
ويُعد المجلس الانتقالي الجنوبي قوة عسكرية مدعومة من دولة الإمارات، وذراعًا ميدانيًا لسياساتها في جنوب اليمن، الأمر الذي فجّر موجة توتر سياسي وإعلامي بين العاصمتين الخليجيتين.
وتفاقم التصعيد بعد الرسالة التي بعث بها الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، مطالبًا بخروج قوات المجلس الانتقالي من حضرموت والمهرة، باعتبارهما خارج نطاق ما وُصف بترتيبات الشراكة العسكرية والأمنية.
في المقابل، وصف عبد الخالق عبد الله، مستشار رئيس دولة الإمارات، رسالة وزير الدفاع السعودي بأنها «جنون»، معتبرًا أن التحالف العربي قد انتهى فعليًا منذ انسحاب الإمارات منه عام 2019، في تصريح عكس حدة الخلاف السياسي بين الطرفين.
وبالتوازي مع ذلك، شنت منصات إعلامية محسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي حملة واسعة استهدفت الخطاب اليمني الرسمي وكل ما هو يمني، مترافقة مع دعوات لعدد من الناشطين تطالب عيدروس الزُبيدي، قائد قوات المجلس الانتقالي، لإعلان دولة جنوبية مستقبلية، في خطوة اعتبرها مراقبون تهديدًا مباشرًا لوحدة اليمن ومسار التسوية السياسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news