العربي نيوز - كابول:
اصدرت إمارة افغانستان الاسلامية،اعلانا شديد اللهجة بشأن اليمن، حسب ما بثته وكالة الانباء الافغانية الحكومية وراديو الحرية الافغاني، وغيرها من وسائل اعلام افغانستان، تداولت بيان الخارجية الافغانية ضد العدوان الاسرائيلي على اليمن وقصف الطيران الحربي للكيان مدينة الحديدة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية في امارة افغانستان الاسلامية، عبدالقهار بلخي، في بيان له: إن "وزارة خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية تدين بشدة غارات الكيان الصهيوني على ميناء الحديدة في اليمن، والتي أكثر ضحاياها مواطنون مدنيون".
مضيفا: "وتطالب وزارة الخارجية لإمارة أفغانستان الإسلامية المنظمات الدولية والحكومات المؤثرة وذات النفوذ في المنطقة إلى إيقاف جرائم النظام الصهيوني في غزة والمنطقة، حتى لا تتسبب هذه الجرائم والمظالم في مزيد من الضحايا والخسائر في المنطقة".
وتوالت بيانات ادانة العدوان الاسرائيلي على اليمن، واستهدافه مدينة الحديدة بشن 10 غارات جوية قصفت ميناء الحديدة وخزانات المازوت والوقود ومحطة كهرباء الكثيب ومقر المؤسسة الاقتصادية وغيرها من المنشآت الخدمية المدنية، موقفا 9 قتلى و80 جريحا.
جاء بين ابرز الادانات، ادانة سلطنة عمان "الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية اليمنية الشقيقة وهو ما يمثل تصعيداً جديداً للتوتر في المنطقة من شأنه أن يزيد الوضع الإقليمي تعقيدا ويعرقل جهود التهدئة وإنهاء الصراعات وتحقيق السلام المنشود".
وأعلنت وزارة الخارجية الكويتية في بيان: إن "الكويت تتابع ببالغ القلق انعكاس الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة على أراضي الجمهورية اليمنية، وما سيتمخض عنها من تدهورٍ للوضع الأمني في المنطقة، وتقويضٍ للجهود الدولية الرامية لإنهاء دائرة العنف".
مشددة على "ضرورة النأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر العنف والدمار، وأهمية اضطلاع المجتمع الدولي ومجلس الأمن بمسؤولياته في إنهاء الصراعات كافة". ومؤكدة "استمرار دولة الكويت في دعم الجهود الرامية لإحلال الأمن والاستقرار في اليمن".
كما أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية إن "الجزائر تُدين بشدة العدوان الإسرائيلي السافر على اليمن الشقيق"، وقالت: "إنّ هذا العدوان يدخل ضمن استراتيجية التصعيد المنتظم والممنهج التي تبناها الكيان الصهيوني بهدف بسط هيمنته المطلقة على المنطقة بأكملها".
مضيفة: "وصرف الأنظار عن جرائمه التي باتت لا تعد ولا تحصى ولا توصف في غزة تحديداً وفي فلسطين المحتلة بصفة عامة". وأردفت: "الجزائر تهيب بالمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته كاملة وعدم السماح للاحتلال الإسرائيلي المجرم بالإفلات من المساءلة والمحاسبة والمعاقبة".
كما أدانت مصر العدوان الاسرائيلي على اليمن، وقالت وزارة الخارجية المصرية: إن "القاهرة تتابع بقلق بالغ العمليات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي اليمنية، وتطالب بضبط النفس والتهدئة وإنهاء الحرب على قطاع غزة والسماح بنفاذ المساعدات دون اي عوائق".
مشددة على "أهمية تكاتف الجهود الدولية من أجل صون أمن واستقرار المنطقة، محذرةً مما سبق وأن أشارت إليه من مخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة على إثر تطورات أزمة قطاع غزة، وبما سيدفع الإقليم بأسره إلى دائرة مفرغة من الصراعات وعدم الإستقرار".
ودعت مصر "جميع الأطراف لضبط النفس والتهدئة، وتجنب الانزلاق لفوضى إقليمية، مطالبة كافة الفاعلين على المستويين الإقليمي والدولي للاضطلاع بمسئولياتهم من أجل إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة باعتبارها السبب الرئيسي في ارتفاع حدة التوتر والتصعيد الإقليمي".
وأعلنت وزارة الخارجية السورية إن "الجمهورية العربية السورية تُدين بشدة هذا الاعتداء الآثم، فإنها تعرب عن تضامنها مع الشعب اليمني، وتعتبر هذه الأعمال الإجرامية الإسرائيلية دليلا على حالة الإفلاس واليأس التي وصل إليها هذا الكيان يعد تسعة اشهر من القتل والتدمير" في غزة.
مضيفة في بيان الاحد (21 يوليو): إن "سوريا تؤكد أن الكيان الصهيوني يعتقد واهما بأن هذه الممارسات الإجرامية على اليمن الشقيق ستوقفه عن مساندته للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، وتجدد تحذيرها من التداعيات الخطيرة لكل تلك الاعتداءات الإسرائيلية".
كذلك جمهورية العراق، "اعربت عن ادانة واستنكار جمهورية العراق للعدوان الاسرائيلي على الجمهورية اليمنية الشقيقة، الذي استهدف منشآت نفطية ومدنية، منها ميناء الحديدة وشركة الكهرباء، مما ادى الى سقوط ضحايا وجرحى من المدنيين. وتعد هذا الهجوم تصعيدا خطيرا يهدد الاستقرار في المنطقة".
كما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، "إدانة ايران بشدة هجمات الكيان الصهيوني على منشآت ميناء الحديدة اليمني". وأضاف في بيان: إن "الشعب اليمني المظلوم والقوي يدفع ثمن دعمه المشرف للمواطنين ونساء وأطفال غزة الأبرياء".
والسبت (20 يوليو) صدر اعلان رسمي عن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، يتجاوز ادانة العدوان الاسرائيلي على اليمن وقصف طيرانه الحربي الحديدة ومرافقها الخدمية، إلى ما اعتبره يمنيون "استرضاء للكيان الاسرائيلي"، و"تسويغا لعدوانه" على اليمن عبر "إعادة سرد مبررات الكيان لشن عدوانه"، مطالبين بـ "اعتذار وتدارك هذا الخطأ".
تفاصيل:
اعلان حكومي يسترضي الكيان الاسرائيلي !
نفذ الكيان الاسرائيلي عدوانا جويا على اليمن، مساء السبت (20 يوليو) بشن 10 غارات جوية على مدينة الحديدة، استهدفت ميناء الحديدة وخزانات النفط والغاز، ومحطة كهرباء الكثيب ومقر المؤسسة الاقتصادية اليمنية، موقعا شهداء وجرحى، بزعم الرد على هجوم حوثي بطائرة مسيرة على تل ابيب (يافا) فجر الجمعة (19 يوليو).
تفاصيل:
اعلان سعودي مثير بشأن استهداف اسرائيل اليمن
وفقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) التابعة لسلطات جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، فإن غارات العدوان الاسرائيلي الامريكي البريطاني على اليمن "ادت الى تدمير منشآت خدمية مدنية واستشهاد واصابة مواطنين". وأعلنت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها "استقبال 80 جريحًا معظمهم بحروق شديدة".
شاهد .. محصلة الغارات الاسرائيلية على اليمن
وتواصل اشتعال نيران عدد من خزانات النفط والغاز، في مدينة الحديدة، جراء العدوان الثلاثي على اليمن وقصفها بالغارات الجوية الاسرائيلية الامريكية البريطانية، تحت مبرر الرد على قصف جماعة الحوثي الانقلابية الكيان الاسرائيلي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، اخرها فجر الجمعة (19 يوليو).
شاهد .. الحديدة كتلة نار لا تنطفئ (فيديو)
يأتي هذا بعدما أعلنت جماعة الحوثي صباح الجمعة (19 يوليو) "تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفا مهما في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب) بطائرة مسيرة جديدة اسمها ‘يافا‘ قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية للعدو ولا تستطيع الرادارات اكتشافها، وذلك ردا على مجازر العدو بحق الشعب الفلسطيني".
شاهد .. جماعة الحوثي تكشف تفاصيل استهداف "تل ابيب"
من جانبها، سربت روسيا مشاهد مصورة، خطيرة، تتضمن توثيقا دقيقا متزامنا لمراحل عملية اختراق المنظومات الدفاعية للكيان الاسرائيلي، بطائرة مُسيَّرة متفجرة، وصولا الى استهدافها مبنى وسط تل ابيب (مدينة يافا)، فجر الجمعة (19 يوليو) وانفجارها العنيف به، متسببا بمقتل اسرائيلي وجرح 10 اخرين.
تفاصيل:
روسيا تكشف خفايا اختراق اليمن "تل ابيب" (فيديو)
وسجلت جماعة الحوثي الانقلابية أول رد سياسي لها على الغارات الاسرائيلية الامريكية البريطانية على مدينة الحديدة، مساء السبت (20 يوليو)، بإعلانها "مقابلة التصعيد بالتصعيد"، وتنفيذها هجوما جديدا على ايلات (ام الرشراش) جنوبي فلسطين، على نحو ينذر بحرب واسعة، قد تتطور الى حرب اقليمية وربما عالمية.
تفاصيل:
اول رد حوثي على الغارات الاسرائيلية
الى ذلك، تواصل جماعة الحوثي، منذ منتصف اكتوبر الماضي، تنفيذ هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة باتجاه الكيان الاسرائيلي، وتحديدا ميناء إيلات (ام الرشراش)، حسب تأكيد ناطق جيش الكيان، بالتزامن مع هجمات بحرية تنفذها بزعم "منع مرور سفن الكيان الاسرائيلي والمرتبطة به والمتجهة إليه".
تفاصيل:
"اسرائيل" تشتعل بهجوم يمني والاحتلال يؤكد (فيديو)
تفاصيل:
الحوثيون يباغتون 5 سفن بسلاح جديد ! (فيديو)
وبالتوازي، تواصل امريكا وبريطانيا تنفيذ عمليات عسكرية بالبحرين العربي والاحمر للتصدي لهجمات الحوثيين ابتداء من 19 اكتوبر، وتنفيذ غارات جوية على اليمن بدأتها فجر الاثنين (12 يناير) بهدف "تقويض قدرات الحوثيين الصاروخية وانهاء هجماتهم البحرية" على سفن الكيان الاسرائيلي، ولاحقا السفن الامريكية والبريطانية.
تفاصيل:
اميركا تبدأ حربا شاملة في اليمن (محصلة)
تفاصيل:
شاهد أثار اعنف قصف امريكي لصنعاء (فيديو+صور)
تهدد الهجمات الحوثية في باب المندب والبحر الاحمر باثار اقتصادية كبرى، اقليميا ودوليا، إذ "يتم شحن 8.8 مليون برميل نفط خام يوميا من دول الخليج إلى أوروبا والولايات المتحدة والصين عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب، ما يجعله واحدا من أهم نقاط التجارة العالمية" حسب تأكيد إدارة معلومات الطاقة الامريكية، وتحذيرات دول عدة.
وتسببت الهجمات المتلاحقة من اليمن بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة ذات التقنيات الايرانية، بتحويل شركات شحن عدة، مسارها عبر الرجاء الصالح، وخسائر مباشرة للكيان، وفقا لقناة "الجزيرة مباشر"، التي اكدت "توقفا شبه كامل لعمليات الشحن في موانئ إسرائيلية". حدا اعلنت معه سلطات الاحتلال أن "اسرائيل تحت الحصار".
شاهد .. الهجمات على ايلات تكبد الكيان خسائر مباشرة
كما تسببت الهجمات الحوثية البحرية حتى الان، في اعلان شركات شحن بحري كبرى، ابرزها "ميرسك" الدنماركية و"هاباج لويد" الالمانية و(CMACGM) الفرنسية، ايقاف خط سير سفنها عبر باب المندب والبحر الاحمر، والاضطرار لتغيير مسار رحلاتها عبر طريق رأس الرجاء الصالح والدوران حول قارة افريقيا، ما يضاعف زمن الرحلة وتبعا نفقاتها.
شاهد .. خسائر الكيان الاسرائيلي من هجمات الحوثي (فيديو)
في المقابل، تشهد الاوساط السياسية والشعبية، اتساع دائرة جدل واسع، حسمه الزنداني بإصداره اعلانا هاما موجها إلى اليمنيين عموما، وكوادر وقواعد حزب التجمع اليمني للإصلاح، خصوصا،بشأن التحرك لنصرة فلسطين واسناد المقاومة الفلسطينية في غزة، بما فيه استهداف جماعة الحوثي الكيان الاسرائيلي وسفنه في باب المندب والبحر الاحمر.
تفاصيل:
الزنداني يحسم جدل استهداف الكيان وسفنه (بيان)
وأصدر علماء السنة والجماعة في عدن والمحافظات الجنوبية، فتوى دينية شرعية في "المجلس الانتقالي" تحرم وتجرم تعاونه وأي قوات في الجنوب مع الكيان الاسرائيلي في حماية سفنه ومصالحه، التي باركت استهدافها، ودعت الى استمرارها، كما دعت منتسبي مختلف القوات في المحافظات المحرررة الى عصيان قياداتها ورفض حماية السفن الاسرائيلية.
تفاصيل:
علماء الجنوب يصدرون فتوى بشأن "الانتقالي" (وثيقة)
عزز هذا مواصلة جيش الاحتلال الاسرائيلي شن غارات جوية وقصف بحري وبري بقنابل هائلة وقذائف محظورة دوليا، ابرزها القنابل العنقودية وقنابل الفسفور الابيض، مدمرا البنية التحتية والمنشآت المدنية بقطاع غزة، وموقعا عشرات الآلاف من القتلى والجرحى المدنيين، جلهم من الاطفال والنساء، علاوة على حصاره الخانق لغزة وتوسيع عدوانه إلى رفح.
وأججت أميركا الرأي العام اليمني والعربي باستمرارها في توفير الغطاء السياسي للكيان الاسرائيلي، وتعطيلها للمرة الرابعة، الاربعاء (21 فبراير) بالفيتو، صدور قرار عن مجلس الامن الدولي بوقف العدوان الاسرائيلي على غزة، بعد تفعيل امين الامم المتحدة المادة 99 باعتبار الحرب على غزة "تهدد بانهيار النظام العام للامم المتحدة، والامن والسلم الدوليين".
من جانبها، استنكرت عدد من الدول العربية الموقف الامريكي. بينما أكد سياسيون وقانونيون "سقوط الشرعية الدولية". ونوهوا إلى أن "امريكا اختارت بنفسها هدم مؤسسات التشريع الدولي، ولم يعد لمجلس الأمن قيمة أو الأمم المتحدة". مشددين أن "وقوف واشنطن بوجه المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، يعني تقويضها لشرائع اكبر مؤسسة دولية في العالم".
يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي تجاوزت "38202 قتيلا فلسطينيا (بينهم 26500 طفل وامرأة ومسنا)، والمصابين 82216، منذ 7 أكتوبر الفائت". في مقابل "1400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 6800 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news