كشفت دراسة حديثة عن إمكانات واعدة لعقار جديد، يمكن معه إنقاص الوزن بآثار جانبية طفيفة وفعالية أعلى بكثير، من دون الحاجة إلى اتباع أنظمة غذائية أو ممارسة الرياضة، عن طريق آلية حرق الدهون الموجودة بالفعل في أجسامنا وتعرف بـ«الدهون البنية الفاتحة».
يحتوي جسم الإنسان على ثلاثة أنواع من الخلايا الدهنية، البيضاء والبنية والبنية الفاتحة، فالبيضاء مسؤولة عن تخزين السعرات الحرارية، بينما تحرق البنية الطاقة لتطلق الحرارة، أما الفاتحة فتجمع بين المهمتين، وعن طريق تحويل الخلايا الدهنية البيضاء إلى بنية فاتحة يمكن للجسم حرق الدهون بكفاءة من دون الحاجة إلى مساعدة.
وأظهرت الدراسات الحديثة أن الخلايا الدهنية البيضاء يمكن أن تتحول إلى البنية الفاتحة فقط عن طريق الحد من إنتاج بروتين معين يعرف بـKLF-15، ورغم أن هذا الاكتشاف مازال مبنياً على اختبارات أجريت فقط على الفئران، إلا أنه قد يؤدي إلى تطوير فئة جديدة من أدوية إنقاص الوزن.
واستخدم الباحثون بعض الأدوية التي تستهدف هذه المستقبلات ما تسبب في فقدان الوزن عند الفئران، ومازال البحث مستمراً لإنتاج عقار يناسب الإنسان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news