منعت "مخاوف أمنية" الأربعاء، الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ والوفد المرافق له من مغادرة طائرتهم مدة 40 دقيقة لدى هبوطها في العاصمة الفرنسية باريس، وفق إعلام عبري.
ووصل هرتصوغ باريس لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية المقررة بين 26 يوليو/تموز الجاري و11 أغسطس/آب المقبل، ولقاء مسؤولين فرنسيين، ومن ثم المغادرة إلى إيطاليا.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "بسبب الخوف من وقوع حادث أمني في مطار باريس، لم يُسمح للرئيس هرتصوغ والوفد المرافق له بالنزول من الطائرة".
وأضافت: "بعد حوالي 40 دقيقة، أُعلن عن عودة باريس إلى طبيعتها، وبعد مسح منطقة الطائرة وعزلها، سُمح للرئيس والوفد المرافق له بالنزول من الطائرة".
وقال موقع "واللا" العبري إن "هذا الإجراء اتُخذ بعد رصد شخص على سطح مبنى قريب أثناء هبوط الطائرة".
أما موقع "تايمز أوف إسرائيل"، فقال: "تم تعزيز الإجراءات الأمنية للوفد الإسرائيلي إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وسط تهديدات ودعوات لاستبعاد إسرائيل بسبب الحرب في غزة".
والثلاثاء، نفت حركة "حماس" صحة مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل يظهر شخصا يهدد بعمليات قتل في باريس، على خلفية مشاركة إسرائيل في الأولمبياد القادم، متهمة تل أبيب بفبركته ونسبه للمقاومة الفلسطينية.
وتداول ناشطون أجانب على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشخص يغطي وجهه بالكوفية الفلسطينية ويضع صورة لعلم فلسطين على قميصه.
ويقول الشخص الملثم: "يستمر كفاحنا ضد الكيان الصهيوني ونوجه رسالة للشعب الفرنسي والرئيس (إيمانويل) ماكرون، لقد دعمتم النظام الصهيوني في حربه الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني وقدمتم إليه الأسلحة وساعدتم في قتل أخوتنا وأطفالنا".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا وحشية على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الأناضول
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news