أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز، عن غرق 15 شخصاً إثر تحطم سفينة قبالة سواحل موريتانيا، فيما لا يزال أكثر من 150 مهاجراً في عداد المفقودين.
ووقع الحادث المأساوي عندما كانت السفينة التي تقل المهاجرين في طريقها إلى أوروبا، ما أدى إلى غرقها قبالة السواحل الموريتانية.
وبحسب المصادر الإعلامية فإن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال جارية للعثور على الناجين والمفقودين، بينما تم نقل الجثث التي تم انتشالها إلى الشاطئ.
ويأتي هذا الحادث في ظل تزايد حالات الغرق التي يعاني منها المهاجرون في المنطقة، ففي الأشهر القليلة الماضية، شهدت السواحل المتوسطية والغرب أفريقية العديد من الحوادث المشابهة التي راح ضحيتها مئات المهاجرين الباحثين عن حياة أفضل في أوروبا.
وفي تعليقها على الحادث أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن قلقها البالغ إزاء تزايد هذه الحوادث المأساوية، داعية المجتمع الدولي إلى تعزيز جهود الإنقاذ وتوفير ممرات آمنة للمهاجرين. كما حثت على ضرورة التصدي لجذور الهجرة غير الشرعية من خلال تقديم الدعم اللازم للدول المصدرة للمهاجرين.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة: "نشعر بحزن عميق لفقدان هذه الأرواح البريئة ونعمل جاهدين لتقديم المساعدة اللازمة للناجين ولعائلات الضحايا. يجب على الجميع تكثيف الجهود لمنع تكرار هذه المآسي الإنسانية".
وتعاني دول غرب أفريقيا من أزمات اقتصادية وإنسانية تدفع العديد من سكانها إلى الهجرة بحثًا عن فرص أفضل في أوروبا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news