عالم برازيلي يدوس على الثعابين السامّة لفهم دوافعها للعضّ

     
العين الثالثة             عدد المشاهدات : 108 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
عالم برازيلي يدوس على الثعابين السامّة لفهم دوافعها للعضّ

استخدم عالم أحياء برازيلي طريقة جديدة لدراسة السلوك الذي يدفع الثعابين السامّة للعضّ؛ وهي دراسة تُسهم في إنقاذ أرواح البشر الذين يتعرّضون للدغاتها التي قد تكون مميتة.

ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، أمضى جوا ميغويل ألفيس نيونز، من «مركز بحوث بوتانتان» بمدينة ساو باولو البرازيلية، وقتاً طويلاً في إجراء تجارب على ثعابين جاراراكا ذات الرأس الشبيه بالرمح؛ وهي نوع من الأفاعي العالية السمّية تنتشر في المنطقة الجنوبية الشرقية من البرازيل.

تضمَّنت التجارب القيام بركلات خفيفة لهذه النوعية من الثعابين، تبلغ 40 ألف مرّة، باستخدام حذاء برقبة مصنوع خصيصاً لوقايته.

واختار ألفيس نيونز إجراء الاختبارات على هذه النوعية من الأفاعي؛ لأنها من أكثر الثعابين إثارة للخوف في مناطق أميركا الوسطى والجنوبية، وتُعدُّ الأكثر عدوانية ولدغاً للسكان في البرازيل.

وإذ إنّ هذه الاختبارات لم تُلحق أضراراً بالثعابين، أكد العالم أهمية دراسة سلوكها، بعدما لم تتطرّق معظم الدراسات إلى التحقيق في العوامل التي تدفعها إلى العضّ.

وأضاف: «اختبرتُ 116 ثعباناً، ووطأتُ على كل منها 30 مرّة». وخلال الاختبارات التي استمرّت أياماً، داس على الثعابين وعلى المساحات المُتاخمة لها ما مجموعه 40480 مرّة.

وُضعت ثعابين جاراراكا، كل على حدة، في منطقة مساحتها متران مربّعان بأوقات مختلفة من اليوم. وبعد مدّة 15 دقيقة تأقلمت فيها مع أوضاعها الجديدة، وكان على ألفيس نيونز الذي ارتدى حذاء أمان، إما أن يخطو بجوار الثعبان، وإما على رأسه برفق، وإما على منتصف جسمه أو ذيله. وقد تعرَّض للعضّ مرّة واحدة من جانب حيّة الجرس.

أظهرت الاختبارات نتائج مهمّة حول سلوك الثعابين وميلها للعضّ. وأشارت إلى أنّ أفاعي جاراراكا الأصغر حجماً تميل إلى العضّ بدرجة أكبر، كما أنّ إناث الثعابين عموماً أكثر عدوانية وميلاً للعضّ؛ خصوصاً عندما تكون صغيرة السنّ، وأيضاً خلال النهار.

وتبيَّن أنّ الإناث أيضاً أكثر ميلاً للعضّ وسط درجات حرارة أعلى، بينما يقلّ ميل الذكور للعضّ ليلاً.

بالإضافة إلى ذلك، أشار البحث إلى أنّ احتمال قيام الثعبان بالعضّ دفاعاً عن النفس يكون أعلى بكثير عند لمس رأسه، مقارنة بوسط الجسم أو الذيل.

تهدف هذه الرؤى إلى تعزيز خدمات الصحّة العامة، وضمان توفر مضادات السموم في المناطق التي تشتدّ فيها الحاجة إليها، مما قد ينقذ الأرواح ويُخفّف العبء على أنظمة الرعاية الصحّية.

ويضيف ألفيس نيونز: «يجب عند توزيع مضادات السموم إعطاء الأولوية للمناطق الأكثر دفئاً التي تحتوي على عدد أكبر من إناث الثعابين».

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تحليل | بوابة الشرق نحو تل أبيب.. هل اقترب الانتقالي من تحقيق حلم دولة الجنوب بالتطبيع مع إسرائيل؟

بران برس | 957 قراءة 

عاجل : عقب التحركات الاخيرة .. الجيش السعودي يشن قصفاً عنيفاً ومفاجئاً في هذه المناطق

صوت العاصمة | 849 قراءة 

أول توجيه رئاسي بعد إعلان وزراء ونواب وزراء تأييدهم لـ الانتقالي ومطالبه بالانفصال

بوابتي | 496 قراءة 

إدارة البنك المركزي اليمني في عدن تكشف عن أمر بالغ الأهمية !

يمن فويس | 481 قراءة 

ما وراء توقف صرف البطاقات الشخصية الذكية في الأحوال المدنية بعدن؟

المنتصف نت | 436 قراءة 

عاجل : عقب التحركات الاخيرة .. الجيش السعودي يشن قصفاً عنيفاً ومفاجئاً في هذه المناطق

العاصفة نيوز | 430 قراءة 

المجلس الانتقالي يلوّح بتشكيل حكومة موازية ويضع شرطاً للتراجع

نيوز لاين | 395 قراءة 

عاجل.. قصف سعودي تفاصيل

موقع الأول | 374 قراءة 

العليمي يصدر توجيهات هامة بشأن عدد من وزراء الحكومة اليمنية

مراقبون برس | 359 قراءة 

أول تحرك خليجي بعد لقاء الرئيس العليمي أمين عام مجلس التعاون وتأكيد وحدة اليمن

المشهد اليمني | 319 قراءة