في تغريدة حديثة على صفحته الرسمية على منصة إكس، تحدث الكاتب اليمني ورئيس مركز نشوان الحميري للدراسات، عادل الأحمدي، عن القرارات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي اليمني.
وصف الكاتب هذه القرارات بأنها كانت بمثابة ورقة ضغط فعالة حققت أهدافها بنجاح، حيث أجبرت الميليشيا على الخضوع لشروط كانت ترفضها في السابق.
وأشار الأحمدي إلى أن الإعلان الأخير للمبعوث الأممي لا ينبغي اعتباره خيبة أمل. وأضاف موضحًا: "هناك توقيت مناسب ينتظر قرار التحرير الذي ستتضافر فيه كل المسارات."
وأوضح الأحمدي في تغريدته أن التطورات الأخيرة تعكس ديناميكية جديدة في المشهد السياسي والاقتصادي اليمني، حيث أن القرارات الجريئة للبنك المركزي بدأت تؤتي ثمارها في إجبار الأطراف المتنازعة على إعادة النظر في مواقفها.
وتأتي تصريحات الأحمدي في وقت حساس تمر به البلاد، حيث يعاني اليمن من أزمات اقتصادية وإنسانية خانقة، والقرارات الاقتصادية تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل مستقبل النزاع والحلول المحتملة.
تجدر الإشارة إلى أن مركز نشوان الحميري للدراسات يُعد من المراكز البحثية البارزة في اليمن، ويعمل على تحليل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، ويقدم رؤى استراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستقرار والتنمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news