المبعوث الأممي لمجلس الأمن: تهديدات الحوثيين لسفن الشحن في البحر الأحمر يزداد
أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانز جروندبرغ، في احاطته ،الثلاثاء، أمام مجلس الأمن الدولي، ازدياد التهديدات الحوثية على الشحن الدولي في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به.
وقال جروندبرغ: " تشير التطورات الأخيرة إلى أن التهديد على الشحن الدولي يزداد من حيث النطاق والدقة، ولا زلت أشعر بقلق بالغ إزاء الاستهداف المستمر للملاحة الدولية في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به".
واضاف: " الحوثيون لم يستجيبوا لدعوة الأمين للامم المتحدة بشأن خفض التصعيد في البحر الأحمر ، ولا يزالون يحتجزون طاقم سفينة الشحن " غالاكسي ليدر" ولم يطلقوها وبحارتها، الأمر الذي يثير القلق.
وتابع:" أنه لا توجد علامات على وقف التصعيد، فما بالكم بحل الأزمة".
وأضاف أن سفنا تجارية غرقت وأخرى لحقت بها أضرار مما أدى إلى تعطيل التجارة ومقتل مدنيين.
وحول التصعيد بين الحوثيين واسرائيل، قال المبعوث، أن هجمات الحوثيين على إسرائيل والضربات التي شنتها إسرائيل على ميناء الحديدة اليمني ومنشآته النفطية والكهربائية في 20 يوليو تمثل "مستوى جديدا وخطيرا" من العنف.
كما تحدث المبعوث في احاطته، عن آخر مستجدات الوضع في اليمن، و حث الأطراف على الانخراط مع مكتبه بحسن نية في حوارات حول نهج طويل الأمد لخفض التصعيد وإعطاء الأولوية لرفاهة اليمنيين.
وقال: " يجب أن يُتَرجَم التزام الأطراف بخفض التصعيد والحوار، بحسب التفاهم الذي توصلوا إليه الليلة الماضية والتفاهم الأوسع الذي توصلوا إليه في ديسمبر الماضي، إلى استعداد للتفاوض بشكل مباشر."
واضاف: " ارحب بقرار الأطراف واختيارهم طريق الحوار، وأتطلع إلى المزيد من التعاون مع الأطراف لدعمها في تنفيذ التزاماتها فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية. يظل الهدف هو عملة موحدة، وبنك مركزي موحد ومستقل، وقطاع مصرفي بعيد عن التدخل السياسي."
وفيما كرر تحذيره للمجلس من خطر العودة إلى الحرب الشاملة وعواقبها المتوقعة بما يشمل المعاناة الإنسانية والتداعيات الإقليمية المترتبة على ذلك، كرر دعوته للحوثيبن، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين الأممين والدوليين والعاملين بالمنظمات والهيئات الدولية والمحلية الذين تم اعتقالهم، والامتناع عن اعتقال أي موظف إضافي من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني."
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news