يمن ديلي نيوز:
أعلنت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) وجماعة الحوثي المصنفة إرهابيا ومكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن الثلاثاء 23 يوليو/تموز التواصل لاتفاق يقضي بالتراجع عن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة وتوسيع رحلات الخطوط الجوية اليمنية برعاية المملكة العربية السعودية.
وأفاد مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن في بيان نشره على موقعه الرسمي اطلع عليه “يمن ديلي نيوز” أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وجماعة الحوثي المصنفة ارهابية أبلغا “هانس غروندبرغ” أنهما اتفقا على تدابير لخفض التصعيد الاقتصادي.
وبحسب بيان المكتب التدابير التي اتفقت عليها الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي تتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية وفق نص مكتوب تسلمه المبعوث الأممي من الطرفين.
ونصت التدابير على إلغاء القرارات والاجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين والتوقف مستقبلا عن أي قرارات أو إجراءات مماثلة، واستئناف طيران اليمنية للرحلات بين صنعاء والأردن وزيادة عدد رحلاتها إلى ثلاث يوميا، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً او بحسب الحاجة.
وتضمنت التدابير عقد اجتماعات لمعالجة التحديات الادارية والفنية والمالية التي تواجهها الشركة، والبدء في عقد اجتماعات لمناقشة كافة القضايا الاقتصادية والانسانية بناء على خارطة الطريق.
كما طالب الطرفان من الأمم المتحدة دعم تنفيذ ماتم الاتفاق عليه.
في السياق قال مكتب المبعوث الأممي، إن المملكة العربية السعودية لعبت دورا هاما في التوصل إلى هذا الاتفاق.
وقال إن الأمم المتحدة جاهزة للعمل مع الطرفين لتنفيذ التدابير التي اتفقا عليها، وعرض أن يدعم مكتبه التواصل مع السلطات في الأردن ومصر والهند.
وأكد المبعوث الأممي على ضرورة تعاون الطرفين من أجل التوصل إلى اقتصاد يخدم جميع اليمنيين ويدعم تنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد واستئناف عملية سياسية جامعة.
إلى ذلك رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بما ورد في إعلان المبعوث الخاص للأمم المتحدة بشأن إلغاء القرارات الاخيرة بحق عدد من البنوك والقطاع المصرفي، واستئناف الرحلات الجوية عبر مطار صنعاء الدولي، وتيسيرها إلى وجهات أخرى حسب الحاجة.
وأعربت في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” عن أملها في أن يقود الاتفاق المعلن إلى تهيئة الظروف المواتية من أجل حوار بناء لإنهاء كافة ممارسات الحوثيين “لتدميرية” بحق القطاع المصرفي، والاقتصاد والعملة الوطنية، والوفاء بالالتزامات الواردة في خارطة الطريق وعلى راسها استئناف تصدير النفط.
وأشادت الحكومة اليمنية بالجهود التي وصفتها بالحميدية للملكة العربية السعودية والامارات العربية في سبيل التوصل الى هذا الاتفاق، تأكيدا لالتزامهما المبدئي، ومواقفهما الثابتة الى جانب الشعب اليمني في مختلف المراحل والظروف.
وقالت الحكومة إن إصلاحاتها الاقتصادية إنما تهدف إلى حماية المركز القانوني للدولة، وتمكين البنك المركزي اليمني من حقوقه الحصرية في إدارة السياسة النقدية، وحماية القطاع المصرفي والمودعين، والحد من التداعيات الكارثية لتوقف الصادرات النفطية على العملة الوطنية.
وشددت الحكومة اليمنية على حرصها الكامل على عدم تعريض أبناء الشعب اليمني في المناطق الخاضعة للحوثيين إلى مزيد من الاعباء المعيشية جراء السياسات الاحادية من جانب الحوثيين وتمكينهم من السفر الذي تشتد إليه حاجة الاف المرضى، والباحثين عن فرص العمل والتعليم للتخفيف من وطأة الحرب التي اشعلتها المليشيات بدعم من النظام الايراني منذ عشر سنوات.
ودعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته في مواصلة المزيد من الضغوط على جماعة الحوثي ودفعها إلى تغليب مصلحة الشعب اليمني، وعدم رهنها بمصالح داعميها لجر اليمن وشعبه من حرب إلى أخرى، والشروع بدلا عن ذلك في الاستجابة لجهود السلام التي تقودها السعودية” وفقا للبيان.
من جانبه أعلن المتحدث باسم جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا “محمد عبدالسلام” عن التوصل إلى اتفاق بين اليمن والسعودية لمعالجة بعض القضايا الإنسانية والاقتصادية.
وذكر في منشور على حسابه بمنصة “إكس”، أن الاتفاق نص على إلغاء القرارات والإجراءات الأخيرة على البنوك من الجانبين والتوقف مستقبلاً عن أي قرارات أو إجراءات مماثلة.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على استئناف طيران اليمنية للرحلات بين صنعاء والأردن وزيادة عدد رحلاتها إلى ثلاث يوميا، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً أو بحسب الحاجة.
كما تم الاتفاق – وفقا لمتحدث الحوثيين – أن الاتفاق تضمن عقد اجتماعات لمعالجة التحديات الإدارية والفنية والمالية التي تواجهها شركة الخطوط الجوية اليمنية، والبدء في عقد اجتماعات لمناقشة كافة القضايا الاقتصادية والإنسانية بناء على خارطة الطريق.
مرتبط
الوسوم
المبعوث الأممي
الحكومة اليمنية
جماعة الحوثي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news