يقول القائل الانتقالي يقبل بأهل اليمن ولا يقبل بالجنوبيين في الشراكة..!

     
عدن حرة             عدد المشاهدات : 348 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
يقول القائل الانتقالي يقبل بأهل اليمن ولا يقبل بالجنوبيين في الشراكة..!

صالح علي الدويل باراس

لا يوجد جنوبي صادق مع الجنوب ومشروعه للاستقلال الا وهو مع اي حوار جنوبي للوصول الى قواسم مشتركة بين الجنوبيين توجد حالة توازن جنوبية على اسس ومبادى واهداف وطنية جنوبية لتحقيق الاستقلال ولا احد يختلف على اهمية ودور قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي وان تسعى بكل ماتستطيع للحوار ، باعتباره كيان متماسك متسع عليه التفاف.

لكن هل ازمتنا في الحوار فقط!!؟

لا اعتقد ان ازمتنا فيه ، لكن الازمة الفعلية على ماذا نتحاور!!!!؟ واين موقعي!!؟

فالبعض مازال مرتبطا بباب اليمن ويرفض ان يحاور اخاه الجنوبي الذي يسعى للحوار معه ، لكنه يندفع بدون "فرامل" للحوار مع اي شمالي حتى لو كان مغردا في تويتر !!! ، ولا يعترف ان في الجنوب مشروعا وطنيا ليس وليد الحرب بل من قبلها وقدم شهداء في نضاله السلمي وفي مقاومته الجنوبية لاجتياح الحوثي بل يريد من الجنوبيين شعبا ونخبا ان ينقادون لمشروعه.

والبعض يهمه هدم الانتقالي اولا وتدمير قواته بدعوى انه صنيعة إماراتية وانه مجرد جماعة ومناطقي قروي...الخ السفسطات

البعض مازال رجل في صنعاء ورجل في عدن !!"

والبعض لايريد الجنوب الا اذا هو الاول وكل شلته...اذا لم يكن في الواجهة فلا جنوب !!؟*

فعلي اي اسس ومبادئ واهداف سيكون الحوار معهم!!!

وهل الازمة في الحوار ام على ماذا نتحاور!!!؟

يردد البعض : يجب ان نتحاور ونفتح صدورنا لبعضنا البعض ونجلس مع كل القيادات السياسية الجنوبيه في الداخل والخارج ونشركهم ولا نهمّش احد في الشراكة والسلطة وصنع القرار ، وهذا صحيح لكن اين السلطة !!؟ وين هو القرار!!؟ ولا لقرار ، والشيء الطبيعي ان يكون التحرير الاولوية الاولى ، وان يكون التوازن في المتاح ، وهذا من صلب مسؤولية الانتقالي وان يغير في بنيته ليستوعب مخرجات اي حوار فقيمة الحوار حين تتحول نتائجه في الكيانات ، لكن لو افترضنا ان الانتقالي لم يحاور ، فليتحاور الاخرون مكونات وقيادات الذين طيلة هذه المدة لم يخلقوا كيانا صلبا يمكن الالتفاف حوله ، يتحاوروا يضعوا صيغة للاندماج بينهم في هذه المرحلة من الاحتلال وهذا سيفرض على الانتقالي حالة متماسكة توجب عليه الحوار اما وهم لم يقبلوا بعضهم بعضا ويتصارخون عن التهميش فهم اول من يرفض الحوار ولا يؤمن به ولا يقبل بالاخر.

يقول القائل الانتقالي يقبل باهل اليمن ولا يقبل بالجنوبيين في الشراكة ، والشراكة فرضتها ظروف حرب دولية واقليمية مهيمنة على الشان المحلي ولم تكن الشراكة خيارا انتقاليا ومع ذلك لم يرفض جنوبيين في الرئاسي والحكومة وهم يمثلون احزاب يمنية.

إن الشراكة المرحلية في الحكومة والرئاسي هي شراكة مناصفة بين الجنوب والشمال وفيها جنوبيون ضمن حصة الجنوب محسوبين على قوى واحزاب يمنية ما يعني أن الانتقالي الذي يعتبر كيان جامع للقوى التحررية الجنوبية فيها لم يستحوذ على حصة الجنوب.

ان المرحلة توجب على المكونات والاشخاص ان تسود لغة بينهم توافقية تجمع فالموجود ، من البعض ، لغة سياسية لتقسيم المجتمع الجنوبي واشاعة ثقافة الكراهية باستخدام مصطلحات تنفير وحقد ضد مناطق معينة مع ان مطلقوها لايخلون منها وهي صادرة من سياسيين او نخب ثم تلقفتها الشعبوية ، لغة لم يستخدموها ضد الشماليين الذين اعترفوا انهم يديرون الجنوب بالاستعمار ، فعلى الجميع ضبط لغة التخاطب السياسي اولاً.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل : جماعة الحوثي تفاجئ الجميع بأول تحرك عقب اعلان الانفصال من عدن

جهينة يمن | 1989 قراءة 

تصريح ناري لوزارة الدفاع بصنعاء.. وهذا ما سيحدث خلال الساعات القادمة (تفاصيل)

اليمن السعيد | 1110 قراءة 

لليوم الثاني.. قبائل الحدا تواصل اقتحام صنعاء متحدية استنفار الحوثيين

حشد نت | 1026 قراءة 

عاجل : تحذيرات رسمية من ماسيحدث في العاصمة صنعاء في الساعات القادمة

جهينة يمن | 769 قراءة 

الكشف عن نهاية وشيكة للحوثيين في صنعاء

جهينة يمن | 610 قراءة 

ضربة موجعة للحوثيين: البنوك اليمنية تعود إلى عدن وتطيح بسيطرة المخابرات الحوثية

نافذة اليمن | 563 قراءة 

الصين تتبرع بأربع طائرات مدنيه..تفاصيل

المرصد برس | 550 قراءة 

صفعة بالحذاء على وجه مشهور يمني قذر

نيوز لاين | 511 قراءة 

شاهد اول تعليق ناري من حزب التجمع اليمني للاصلاح على مقابلة الرئيس اليمني الدكتور رشاد العليمي مع قناة روسيا اليوم

جهينة يمن | 483 قراءة 

حصريًا كارثة جوية تهدد بإغراق 12 دولة من ضمنها السعودية والإمارات تستمر 10 أيام تبدأ هذا التاريخ

اليمن السعيد | 474 قراءة