وبحسب الموقع فإن الولايات المتحدة تريد إبقاء هذه الصراعات في صناديق منفصلة للحفاظ على الوهم بأنها منعت الحرب في غزة من زعزعة استقرار المنطقة، لكن من الواضح أن كل هذه الصراعات مترابطة. ولن يفيد أحداً تجاهل هذا الواقع.
وأكد الموقع أن الطريق الوحيد لإنهاء الهجمات اليمنية على السفن وتلك الموجهة لإسرائيل هو التوقف ممارسة ضغوطا حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء عدوانها على غزة، فالحرب في غزة هي المحرك الرئيسي لكل هذه الصراعات الأخرى، ولن يتم حل أي منها بنجاح حتى يتم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحصار الذي يخنق الشعب الفلسطيني هناك.
وقال الموقع إن المؤكد أن الضربات على الحديدة ستستفز الحوثيين لشن المزيد من الهجمات على إسرائيل، فقد كانت الحديدة هدفاً متكرراً لغارات جوية للتحالف السعودي قبل سريان هدنة 2022، لكن هذا لم يفعل شيئاً لوقف هجمات الحوثيين على أهداف سعودية وإماراتية. وبعد أكثر من تسع سنوات من قصف الحكومات الأجنبية للمدن اليمنية، يجب أن يكون من الواضح أن هذا لا يحقق أي شيء سوى إلحاق البؤس والموت بالمدنيين اليمنيين.
ويشير الموقع إلى ماذكرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن، الجيش الإسرائيلي يدرك أن ضرب اليمن من غير المرجح أن يردع الحوثيين عن إطلاق المزيد من الطائرات بدون طيار والصواريخ. ولن يؤدي التصعيد ضد الحوثيين إلى زيادة أمن إسرائيل، لكنه سيزيد من استنزاف موارد إسرائيل مع اقتراب المنطقة من حرب أوسع نطاقا. وطالما استمرت الولايات المتحدة في دعم حرب إسرائيل في غزة وشن حملتها العسكرية الخاصة في اليمن، فإن الولايات المتحدة معرضة لخطر كبير بالتورط بشكل أكبر في تلك الحرب الأوسع نطاقا
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news