أكدت قبائل الحموم في محافظة حضرموت أن دعوتها للاحتشاد يوم الثلاثاء في رأس باغشوة هي خطوة أولى في برنامجها التصعيدي، للمطالبة بالحقوق المشروعة.
وأضافت في بيان أصدرته الأحد، أن خروجها بسلاحها هو دفاعا عن النفس "في حالة فرضت علينا المواجهة لحماية أنفسنا".
وتابع البيان: نوجه رسالة للجميع أن قوات النخبة الحضرمية هي مننا وفينا وهم اخوتنا و ابنائنا وهم بالنسبة لنا خط احمر لا يمكن المساس به وعليهم الوقوف بجانب اهلهم وإخوانهم و عدم الانجرار خلف الدعوات المغرضة و الباحثة عن نشوب صراع بين الإخوة فواجبكم هو حماية المواطن وحقوقه وحضرموت ومكتسباتها وحمايتها من نهب ثرواتها و التي كفلها الدستور والقانون وليس الاعتداء فالمعاناة التي نعاني منها والتي جعلتنا ننفض غبار الصمت ونعلن التصعيد هي معاناة مشتركة يعاني منها جميع المواطنين.
وطالب البيان النخبة الحضرمية بالوقوف بجانب اهلهم وإخوانهم لتحقيق مطالبهم، محملا القيادة العسكرية والتحالف وعلى رأسهم دولة الإمارات من الإقدام على أي حماقات بالدفع بالنخبة الحضرمية باي مواجهات مع إخوانهم المواطنين مثل ماحدث خلال الوقفة الاحتجاجية السلمية.
وأشارت القبائل أن المطالب لأجل حضرموت ومواطنينها عامة وليست خاصة بالديس الشرقية وعليهم أن يقفو صفا واحدا لأجل كرامتهم وكرامة ابنائهم ومن أجل التخلص من المعاناة التي أصابت حضرموت ومواطنيها جراء العبث بثرواتها وممارسة التعذيب الممنهج جراء فصل التيار الكهربائي منذ سنوات وتعسف المعلمين وعدم تحسين معيشتهم وإعطائهم حقوقهم ورفض سياسة التجويع الجماعي بحق أبناء حضرموت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news