�عربت كل من السعودية والكويت وسطنة عمان، عن قلقها البالغ إزاء تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية على محافظة الحديدة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إنها تتابع بقلق بالغ تطورات التصعيد العسكري في اليمن، بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة، مؤكدة أنها تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة.
ودعا البيان، "الأطراف كافة إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، وأن يضطلع المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة".
وأكد "استمرار جهود السعودية لإنهاء الحرب على غزة، ودعمها المستمر جهود السلام في اليمن، لتجنيب شعبها الشقيق المزيد من المعاناة، وتحقيق الأمن والسلم في المنطقة".
وفجر اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، إن "المملكة ليس لها علاقة أو مشاركة في استهداف الحديدة في اليمن"، مضيفا أن السعودية لن تسمح باختراق أجوائها من أي جهة كانت.
في سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الكويتية، إنها تتابع ببالغ القلق انعكاس الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة على أراضي الجمهورية اليمنية وما سيتمخض عنها من تدهورٍ للوضع الأمني في المنطقة وتقويض للجهود الدولية الرامية لإنهاء دائرة العنف.
وشددت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد على موقف دولة الكويت القاضي بضرورة النأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر العنف والدمار وعلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي ومجلس الأمن بمسؤولياته في إنهاء الصراعات كافة.
وأكد البيان، استمرار دولة الكويت في دعم الجهود الرامية لإحلال الأمن والاستقرار في اليمن وتجنيب شعبها الشقيق مزيدا من المعاناة.
فيما أعربت سلطنة عمان، الأحد، عن "إدانتها للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية اليمنية الشقيقة التي تمثل تصعيدا جديدا للتوتر في المنطقة"، وفق بيان للخارجية
وأضافت أن من شأن هذه الاعتداءات أن "تزيد الوضع الإقليمي تعقيدا وتعرقل جهود التهدئة وإنهاء الصراعات، وتعوق تحقيق السلام المنشود، لا سيما فيما يتصل بالصراع العربي الإسرائيلي وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني".
ودعت السلطنة المجتمع الدولي إلى "الوقوف عند مسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الإقليميين والدوليين والتحرّك الحاسم لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن بيان مقتضب صادر عن وزارة الصحة في حكومة الحوثيين (غير معترف بها) عن وجود "6 شهداء و3 مفقودين و83 جريحا نتيجة العدوان الإسرائيلي على الأعيان المدنية في محافظة الحديدة".
والسبت، شنت طائرات إسرائيلية غارات جوية استهدفت ميناء الحديدة وخزانات الوقود فيه، ومحطة الكهرباء، أدت إلى سقوط هؤلاء الضحايا.
وتبنى الجيش الإسرائيلي شن الغارات، فيما اعتبرها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "ردا مباشرا" على هجوم بطائرة مسيرة شنته جماعة الحوثي على مدينة تل أبيب فجر الجمعة، أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين.
المصدر: وكالات
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news