كشفت مصادر خاصة في شركة النفط اليمنية فرع الحديدة، عن إحصائية أولية حول حجم الخسائر المادية الناجمة عن استهداف خزانات الوقود في ميناء الحديدة، جراء الغارات الجوية التي نفذتها المقاتلات الإسرائيلية مساء يوم السبت الماضي.
وبحسب الإحصائية، فقد تعرضت كافة خزانات الوقود والبالغ عددها 45 خزاناً، إلى الاحتراق بشكل كلي، باستثناء خزانين فقط ما زالا في حالة جيدة، ولم يصبهما أي شيء، وهما الخزان رقم (42) والخزان رقم (43)، بالإضافة إلى احتراق عدد من القاطرات الخاصة بنقل الوقود، دون تحديد عددها.
كما تعرضت منظومة إطفاء الحرائق، للاحتراق والانصهار بشكل كامل، من مضخات المياه وشبكة الإطفاء فضلاً عن احتراق خزاني ماء، بالإضافة إلى احتراق سيارة إطفاء من نوع (مرسيدس)، كما احترقت شبكة الكهرباء القديمة، وانتهت تماماً من الخدمة.
وذكرت الإحصائية، احتراق خزان الوقود رقم (1) والذي كان يقع بالقرب من مختبر تقييم وتصنيف جودة المشتقات النفطية، لتصل ألسنة اللهب إلى مبنى المختبر ليحترق بشكل كامل، واحتراق كل الموظفين والمختصين الذين كانوا يتواجدون فيه وقتها، وتفحمت جثامينهم بشكل كامل.
وكانت خزانات الوقود، تحمل وتخزّن 75 ألف طن من مادة البنزين، وقد احترقت تلك الكمية بالكامل، إلى جانب احتواء خزانات أخرى على 65 ألف طن من مادة الديزل، احترق منها 45 ألف طن، ولم يتبق منها سوى 20 ألف طن.
وفي تصريح سابق لـ"إرم نيوز"، أكد مدير شركة النفط اليمنية فرع الحديدة التابع للحكومة الشرعية أنور العامري، "وفاة 7 أشخاص من موظفي شركة النفط في الحديدة".
وبين أنهم "جميعًا تعرضوا لحروق قاتلة، وقد تفحمت جثامينهم بالكامل، علاوة على إصابة العشرات من العاملين والموظفين بجروح متفاوتة"، لافتًا إلى أن "هناك عددًا من المفقودين الذين لم يتم العثور عليهم حتى اللحظة، ولم يُعرف عن مصيرهم أي شيء".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news