"النسخة النسائية" لأوباما والداعمة لإسرائيل.. هل ستصبح "كامالا هاريس" أول رئيسة لأميركا؟

     
بران برس             عدد المشاهدات : 96 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
"النسخة النسائية" لأوباما والداعمة لإسرائيل.. هل ستصبح "كامالا هاريس" أول رئيسة لأميركا؟

بران برس:

بإعلان الرئيس الأميركي جو بايدن انسحابه من سباق الرئاسة ودعم نائبته كامالا هاريس مرشحة للحزب الديمقراطي، اليوم الأحد، توجهت الأضواء إلى من تطمح أن تكون أول امرأة في المكتب البيضاوي.

وفي الأسابيع الثلاثة بين تخبط بايدن في مناظرته أمام منافسه الجمهوري دونالد ترمب وإعلانه انسحابه، شبه البعض هاريس بأنها “فيل في الغرفة” يؤخر إعلان بايدن الانسحاب، بسبب عدد من “نقاط الضعف” التي كانت تحول دون أن تكون مرشحة إجماع داخل حزبها.

ويعكس هذا الوصف مستوى التحديات التي تنتظر الديمقراطيين والبيت الأبيض في عملهم لتحسين موقعها. فقد تعرضت هاريس، أول نائبة رئيس في البلاد، وأول شخص من أصول أفريقية - آسيوية يشغل هذا المنصب، لانتقادات بسبب قصورها عن لعب دور في قضايا سياسية حساسة على أجندة الرئيس بايدن.

على رأس هذه القضايا ملف الحدود الجنوبية، وأزمة الهجرة عبرها، الذي كلفها به بايدن في بداية ولايته، لتخفق في تحقيق نتائج تذكر، إضافة إلى حضورها الباهت على الساحة الدولية، غابت أيضاً عن التصدي لجهود الجمهوريين لتقييد حق التصويت.

ومع استطلاعات رأي تشير إلى مستوى قبول باهت لها، والجهود المكثفة من قبل الجمهوريين للاستفادة من ضعف شعبيتها، يمكن لهاريس أن تصبح أيضاً، عبئاً على فرص الديمقراطيين في غياب جهد قوي لإعادة تقديم شخصيتها العامة.

وتثير مشاركة "كامالا هاريس" في المشهد السياسي الأميركي العديد من التساؤلات حول فرصتها في الوصول إلى منصب الرئاسة، وإمكانية أن تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة الأميركية.

تُعتبر كامالا هاريس شخصية مثيرة للاهتمام، فبالإضافة إلى كونها أول امرأة سوداء وآسيوية تتولى منصب نائب الرئيس، تتمتع بخلفية قانونية مميزة، فقد عملت مدعيًا عامًّا ونائبًا للمدعي العام، ما أمدها بمهارات التفاوض والحجج القوية، وكيفية إدارة القضايا المعقدة. وتُظهر شخصية كامالا أيضًا قدرةً قويةً على التواصل الفعَّال مع الجماهير، وذلك من خلال الكاريزما والجاذبية التي تتمتع بها.

بالإضافة إلى ذلك، تتميز كامالا بشخصية قوية وصارمة وقادرة على اتخاذ القرارات الصعبة، ما يدلّ على تصميمها لتحقيق أهدافها وتحقيق النجاح، وهي تتمتع بقدرة على الاستماع لآراء الآخرين وتقديرها للتنوع، ما يجعلها شخصية منفتحة على النقاشات والآراء المختلفة.

تُعرف كامالا بمحاولاتها إحداث تغييرات في السياسة الخارجية الأميركية، وتركّز على أهمية التعاون الدولي، وعلى حقوق الإنسان في معاملات الولايات المتحدة مع الدول الأخرى. وتُعْرف بموقفها الصارم من إيران وتعبّر عن قلقها من برنامجها النووي، ودعمها للضغط الاقتصادي على النظام الإيراني.

مع وضد إسرائيل

ورغم دعمها إسرائيل، تُركِّز كامالا أيضًا على أهمية الحل السلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وقد عبّرت عن قلقها من تزايد العنف في المنطقة ودعوتها لمحاولات الحد منه. وهي تسعى للمحافظة على العلاقات مع دول منطقة الشرق الأوسط، مثل دول الخليج، ومصر، والأردن.. مع التركيز على التعاون في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية في المنطقة.

ويُنظر إلى نائبة الرئيس الأميركي على أن لها علاقات قوية مع لجنة الشؤون العامة الإسرائيلية (إيباك)، وهي أكبر جماعة ضغط مؤيدة لإسرائيل في البلاد. حيث قالت خلال عضويتها بمجلس الشيوخ، "سأفعل كل ما في سلطتي لضمان الدعم الواسع والحزبي لأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس".

وشاركت في رعاية مشروع قانون يعترض على قرار دولي أدان المستوطنات في الضفة الغربية والقدس المحتلة. وتؤمن بحل الدولتين، لكنها تشترط بالمقابل ألا يكون دعم إسرائيل الكامل قضية حزبية، وتنادي بالدعم الأميركي الكامل لها.

خلال ترشحها للرئاسة عارضت بشدة إدانة تصويت الأمم المتحدة أو حتى النقد الذي يهدف إلى التأثير على إسرائيل، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست"، في حين تعارض أي تحقيق للمحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب محتملة ضد الفلسطينيين.

محامية وسياسية

كامالا ديفي هاريس محامية وسياسية أميركية من أصل أفريقي وآسيوي، يتم تقديمها على أنها ابنة باحثة هندية في مجال السرطان وأستاذ اقتصاد جامايكي، وزوجة محام يهودي، وتوصف بأنها النسخة النسائية من الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

من منصب المدعي العام في سان فرانسيسكو ثم في كاليفورنيا، إلى مجلس الشيوخ الأميركي، فازت هاريس في كل الانتخابات التي خاضتها باستثناء الانتخابات الرئاسية عام 2019.

في يناير/كانون الثاني 2021، أصبحت النائبة الـ49 لرئيس الولايات المتحدة، وقادت البلاد مؤقتا لمدة ساعة ونصف عندما خضع بايدن لفحص روتيني.

وفي 21 يوليو/تموز 2024 قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه قرر التنحي عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وأعلن دعمه لنائبته كامالا هاريس لخلافته في السباق نحو البيت الأبيض باسم الحزب الديمقراطي.

المصدر | وكالات + صحف

اتتخابات الرئاسة الأمريكية


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

وصول أحمد علي صالح إلى الرياض يثير تساؤلات حول مستقبل المشهد السياسي اليمني

عدن نيوز | 672 قراءة 

بعد تسريب صورته للأمن .. عصابة حوثية تصفي أحد أعضائها لطمس أدلة تورطها مع ”سفاح صرف”

المشهد اليمني | 446 قراءة 

زوجة قيادي وبناته يعتدون بالضرب على طبيبة.. تفاصيل لاتصدق(صورة)

كريتر سكاي | 357 قراءة 

استخراج 117 مسمارًا من بطن شاب يثير صدمة الأطباء في عدن (صور)

المشهد اليمني | 304 قراءة 

محاولة اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع في درعا.. وزارة الإعلام السورية توضح 

موقع الأول | 247 قراءة 

رئيس إيران يفاجئ الخليج: طلب غير مسبوق يهز الساحة الإقليمية

المرصد برس | 226 قراءة 

30 ألف ريال سعودي لمن يفضح موقع هذه المصانع.. أمن حضرموت يعلن الحرب عليهم

نافذة اليمن | 219 قراءة 

ارتفاع الأصوات المنددة بالتفريط بالبيانات اليمنية لصالح دولة أجنبية

المنتصف نت | 205 قراءة 

استخراج ١١٥ مسمار من بطن شاب في لحج والكشف عن السبب المروع(صور)

كريتر سكاي | 194 قراءة 

اليمنية تكشف حقيقة وجود تفاهمات مع فرعها في صنعاء

بوابتي | 179 قراءة