علق زعيم مليشيا الحوثيين، عبدالملك الحوثي، على الضربة الجوية التي نفذتها إسرائيل يوم أمس على مدينة الحديدة.
جاء ذلك في خطاب ألقاه الحوثي حيث قال إن قدرات قواته المسلحة تطورت بشكل كبير، وأن عملياتهم تزداد قوة وفاعلية.
وأكد الحوثي أن الضربة الإسرائيلية ستساهم في تصعيد العمليات ضد إسرائيل وتطوير القدرات العسكرية للحوثيين، محذراً من أن العدو-بحسب وصفه- سيجر على نفسه المزيد من المخاطر.
وأضاف: "على الإسرائيليين المغتصبين لفلسطين أن يخافوا ويقلقوا أكثر من أي وقت مضى، وأن يدركوا أن قادتهم الحمقى يجرون عليهم المخاطر أكثر وأكثر".
أشار الحوثي إلى سعادته بالمعركة المباشرة بين الحوثيين وإسرائيل، وكذلك مع الولايات المتحدة، متهماً الأخيرة بتقديم الدعم والإشراف على العمليات العسكرية الإسرائيلية مقابل المال والأرباح.
وعلق قائلاً: "كان الأمريكي والإسرائيلي يقومون بدور الإشراف والتوجيه وتقديم العمليات وجني المال والأرباح مقابل مواقفهم العدوانية والإجرامية".
انتقد الحوثي بشدة الدول التي تصر على استمرار القتال ضد الشعب اليمني، معتبراً أن الأحداث الأخيرة كشفت حقيقة المواقف وأظهرت من هو المنافق الذي يتجند لخدمة الإسرائيلي. وعلق قائلاً: "مع دخول العدو الإسرائيلي في العدوان المباشر على بلدنا هي فرصة لمعرفة من هو المنافق، الذي يحقد على شعبنا ويظهر نفسه متجندا لخدمة الإسرائيلي".
وأعرب الحوثي عن وضوح موقفه تجاه المعركة التي وصفها بالمقدسة، داعياً المشككين إلى اتخاذ موقف مماثل.
وأضاف: "شعبنا في الموقف المشرف والحق الذي يرفع الرؤوس شامخة علية ويبيض الوجوه في الدنيا والآخرة".
وأكد الحوثي على أهمية القضية الفلسطينية التي وصفها بالواقعية والتي ملأ صداها كل أرجاء الأرض، متهماً البعض بمحاولة التغطية على هذه الحقيقة. وعلق قائلاً: "قضية الشعب الفلسطيني واقعية وصداها ملأ كل أرجاء الأرض ولا يمكن لأحد تحول إلى ببغاء للعدو أن يغطي على هذه الحقيقة".
اختتم الحوثي خطابه بالإشارة إلى أن التعاون بين الحوثيين والجبهات الأخرى في المنطقة قوي ومتطور، وأن هناك تنسيقاً مستمراً يسهم في إفشال خطط العدو.
وأضاف: "التعاون بيننا وبين بقية جبهات الإسناد وثيق وقوي وهناك تنسيق يتطور أكثر فأكثر، وله ثمرته وأهميته في إفشال العدو الضغط عليه".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news