كريتر سكاي/خاص:
وجهت الكاتبة اليمنية الدكتورة وسام باسندوة انتقادات لاذعة لمليشيا الحوثي، محملة إياها مسؤولية تدمير البنية التحتية في مدينة الحديدة وتعريض حياة المدنيين للخطر.
وكتبت باسندوة منشورًا لها على حائط صفحتها بمنصة "أكس" قائلةً: "من قصف الحديدة ودمر البنية التحتية وعرض حياة الناس للموت هم مليشيا الحوثي الإرهابية لأنهم من يختطفون اليمنيين ويحتجزونهم كرهائن بشرية، يتمترسون بهم في حين يستفزون كل القوى العالمية، ثم يختبئون بالجحور كالجرذان ويتركون المدنيين بالعراء يتلقفون القذائف والموت وحدهم."
كما انتقدت باسندوة بشدة من يدعون الوطنية الزائفة تحت ذريعة أن ما يحدث هو عدوان أجنبي، مشيرة إلى أن هؤلاء كان من الأولى بهم أن يقاوموا الحوثيين ويقتلعوهم.
وأردفت قائلة: "من يصرخ متنطعا ومزايدا بوطنية زائفة تحت ذريعة أن هذا عدوان أجنبي على بلده كان أولى به أن يقاوم الحوثة ويقتلعهم! ماذا كانوا ينتظرون مثلاً أن ترد إسرائيل بإرسال الورود والقلوب وباقات الحب الملونة!"
وتعكس تصريحات الدكتورة باسندوة مدى الاستياء الشعبي المتزايد تجاه مليشيا الحوثي وسياساتها، وتسلط الضوء على التناقضات التي يقع فيها بعض المدعين للوطنية بينما يتجاهلون الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين اليمنيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news