يمن ديلي نيوز:
أفاد سكان وناشطون في العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة الخاضعتان لجماعة الحوثي المصنفة إرهابياً مساء السبت 20 يوليو/تموز أن مئات السيارات اصطفت أمام محطات الوقود فور الهجمات الجوية التي شنها العدو الإسرائيلي على مدينة الحديدة (غربي اليمن).
وخلال الساعات الماضية قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة استهدفت بسلسلة غارات خزانات النفط والغاز في ميناء الحديدة باليمن، رداً على مئات الهجمات التي نُفذت ضد إسرائيل في الأشهر القليلة الماضية.
وذكر سكان محليون في العاصمة صنعاء لـ “يمن ديلي نيوز”، أن مئات السيارات اصطفت أمام محطات الوقود في أنحاء العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة للحصول على المشتقات النفطية، فيما أغلقت عشرات المحطات أبوابها أمام مرتاديها.
وقال ناشطون إن الكثير من المحطات التي ماتزال تعمل بدأت تحديد كميات الوقود التي يتم صرفها للسيارات بمعدل جالون واحد سعة 20 لتر لكل سيارة.
من جانبها قالت شركة النفط اليمنية، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابياً، إن الوضع التمويني مستقر، ولا يوجد أي مبرر للضغط على محطات الوقود.
وذكرت الشركة في بيان لها، أنها سبق وقامت باتخاذ الاجراءات والاحتياطات لأي طارئ.
وكانت مصادر محلية قالت لـ”يمن ديلي نيوز” أن غارات “عنيفة” هزت مدينة الحديدة استهدفت ميناء الحديدة، وأسفرت عن اشتعال النيران بكثافة، حيث تقول المصادر إن الغارات استهدفت خزانات النفط والغاز في الميناء.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” أن طائراتهم الحربية شنت غارات على أهداف في ميناء الحديدة وأن الغارات تأتي ردا على مئات الهجمات طيلة الأشهر الماضية.
ويخشى الشارع اليمني من أن هجمات العدو الإسرائيلي على الأراضي اليمنية لن تؤدي إلا إلى استغلالها من قبل جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا في تجنيد مقاتلين تحت مبررات مواجهة إسرائيل، كما فعلت مع الهجمات الأمريكية.
مرتبط
الوسوم
ازمة وقود في صنعاء
ضربات أسرائيل في ميناء الحديدة
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news