توقع مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان أن تفرض الولايات المتحدة في الأسابيع المقبلة عقوبات جديدة ضد الصين بسبب علاقاتها التجارية مع روسيا.
وقال ساليفان متحدثا في المنتدى الأمني السنوي الذي يعقده معهد "آسبن": "في الوقت الراهن ليس لدي أي تصريحات بهذا الشأن، ولكن أعتقد أن من الممكن توقع فرض المزيد من العقوبات ضد الصين بينما نراقب تطور الأوضاع خلال الأسابيع المقبلة".
وأشار ساليفان إلى أن "واشنطن ستواصل فرض عقوبات على البنوك في الصين ودول أخرى بسبب تعاملاتها مع المجمع الصناعي العسكري الروسي".
وأضاف: "لقد فوّض الرئيس (بايدن) وزيرة الخزانة بفرض عقوبات غير مسبوقة ضد البنوك والمصارف الصينية و في أي بلد آخر يسهل التعاملات الروسية".
وتابع: "لقد قمنا بإنشاء نظام العقوبات لكي نتمكن من اتخاذ إجراءات ضد أي بنك نكتشف أنه يجب أن يندرج ضمنها".
يشار إلى أن الخارجية الصينية كانت قد أعلنت مرات كثيرة، أن بكين تعارض العقوبات الأمريكية الأحادية غير القانونية، وأن الصين وروسيا لهما الحق في تطوير التعاون التجاري والاقتصادي، ولا يجوز لأي طرف آخر المطالبة بتقييد هذا التعاون.
وتدعو الصين، بشكل مستمر الولايات المتحدة إلى التوقف، عن تسييس القضايا التجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية واستخدامها كأدوات وأسلحة. ويؤكد الجانب الصيني، أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن التعاون الاقتصادي بين روسيا والصين يرتبط بشكل مباشر بالنضال من أجل نظام عالمي عادل؛ وستواصل موسكو وبكين النضال من أجل إضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الاقتصادية الدولية، حيث لن يكون هناك مكان لسياسات العقوبات الغربية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الولايات المتحدة تشن حربا تجارية حقيقية ضد روسيا والصين ودول أخرى في العالم، واصفة الخطط الأمريكية لعرقلة تجارة روسيا مع الصين بأنه تدخل في علاقات دول ذات سيادة.
المصدر: RT
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news