البركاني يكشف تفاصيل ما حدث خلال ‘‘الغداء’’ في منزل حميد الأحمر بتركيا وعلاقة ‘‘علي ناصر محمد’’.. هل هناك تحركات ضد رئيس مجلس القيادة؟

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 3724 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
البركاني يكشف تفاصيل ما حدث خلال ‘‘الغداء’’ في منزل حميد الأحمر بتركيا وعلاقة ‘‘علي ناصر محمد’’.. هل هناك تحركات ضد رئيس مجلس القيادة؟

كشف رئيس مجلس النواب، الشيخ سلطان البركاني، تفاصيل زيارته إلى تركيا، وظهوره إلى جانب الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، منتصف الأسبوع الماضي.

وقال البركاني، إن زيارته إلى تركيا، كانت زيارة شخصية، للإصلاح بين عائلة رجل الأعمال أحمد عبدالله الشيباني، وأنه دُعي لتناول وجبة الغداء في منزل الشيخ حميد الأحمر، في أسطنبول.

وأكد البركاني، في توضيح مطول، أنه لا علم له بما جرى في منزل الشيخ الأحمر، سوى تناول وجبة الغداء، حيث وصل إليه متأخرًا، ولم يستمع لكلمة المُضيف "الأحمر".

وجاء توضيح البركاني، ردًا على مقال نشره وكيل محافظة تعز "عبدالقادر حاتم"، أثار فيه التساؤلات حول عودة الرئيس الأسبق علي ناصر محمد من روسيا إلى تركيا في ضيافة الشيخ حميد الأحمر، وحضور البركاني وآخرين،

وأضاف حاتم "أن هناك مجموعة تهيئ "علي ناصر محمد" لمنصب الرئيس، خاصة وقد اجتمع هذا الجمع الكبير، وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب الذي عرفنا أنه مريض، ويتعالج في الأردن (...) وما جعله يشد الرحال إلى تركيا إلا شيئاً هاماً ومستعجلاً لا ينبغي تأخيره"، حسب تعبيره.

وفيما يلي نص رد البركاني:

تلقيت العديد من الاتصالات ورسائل الواتساب من أصدقاء ومحبين يعتقدون صدق ماكتبه عبدالقادر حاتم من اني ذهبت إلى الأردن مريضًا وهم قلقين على صحتي واوضحت لهم بجلاء اني ذهبت بكامل الصحة والعافية ولغرضين:

الأول: المشاركة في عرس إبن الزميل/ عبده العودي رجل الاعمال وعضو مجلس النواب.

الثاني: بدافع انساني للم شمل أسرة الحاج احمد عبدالله الشيباني، حيث التقيت بالعديد من ابناءه ذكوراً واناثاً على مدى الأيام الأربعه في الأردن، مناقشًا معهم مختلف القضايا ومشجعهم على الحلول، ثم عدت إلى القاهرة ومكثت فيها عدة أيام أتابع اتصالاتي بتعز واسطنبول وعدن بشأن القضية نفسها، وذهبت إلى اسطنبول بغرض اللقاء ببعض أبناء الشيباني الموجودين هناك ومن لهم علاقه بالقضية.

وبالصدفه، دُعيت إلى غداء في منزل الشيخ حميد الأحمر، وكنت آخر الواصلين، لأني كنت مرتبط بلقاءات، وحتى لم استمع لكلمة الشيخ حميد الاحمر الترحيبية الذي قيل أنه ألقاها أمام من سبقوني من الضيوف لاني أتيت متاخرًا، ولم أعلم عن مضامينها، وبعد الغداء اُلتقِطت لنا صورة جماعية لم يكن الشيخ حميد الاحمر من رغب بها ولا الرئيس الأسبق علي ناصر محمد من دعى اليها، وإنما هي مقترح من أحد الأخوة الحضور، وللأسف فسرت الصورة واللقاء تفسيرا خاطئا وعبثيا وكتب البعض بابتذال وادعى كذبا وحمل لقاء الغداء فوق مايحتمل، وذرفوا دموع التماسيح وافتروا الزور والكذب وصوروا الأمور على غير حقيقتها، زاعمين أنها مؤامرة كبرى، وأن الرئيس في خطر .. والله سبحانه يعلم أنه لا أساس لكل ما قيل وانه أكذب من الخيال ولأن الحق لايصدر إلا عن النفوس الشريفة فلا غرابة ان يعبر اصحاب النفوس المريضة ومن جبلوا على التكسب والارتزاق مثل ذلك الكلام العار عن الصحة، ولذلك لا يجب أن نلقي لهم بالا،،

وأنا أعرف قدر نفسي ومن أنا وماذا أريد،

وقد مارست العمل السياسي والاجتماعي منذ آكثر من خمسين عاماً، والعمل البرلماني منذ سته وثلاثين عاما وخضت المعترك السياسي بكل محطاته خلال تلك الفترة، صاحب رأي لا يفعل شيئاً بالسر غير ما يقوله ويفعله بالعلن، وصاحب موقف لا يخيفه أعمال الصغار وافتراءاتهم او ما تصنعه النائحة المستأجرة، ولا أولئك الذين يقتطفون لقمة عيشهم ومن يعولون بنهش الأخرين والنيل منهم والافتراء والكذب وصناعة الأوهام والقدح والردح كسلوك لهم وبضاعتهم الرائجة وبه يتكسبون.

فلست ممن يبالي بهم لان قناعاتي معلنة ومحددة ومعروفة، وفي كل هذا الكون خصومتي مع الحوثي وحده، وقد تناسيت الماضي وهلت عليه التراب، وما يهمني اليوم هو انقاذ البلد من تسلط الحوثي واعمالة الإرهابية وتجميع الصفوف كلها في مواجهته، ولست ممن يذرفون الدموع على الماضي او يخطبون خطاب الغرائز فكل تلك أعمال الصغار ..

( وتعظم في عين الصغير صغارها..

وتصغر في عين العظيم العظائم! )

وها أنا قد عدت البارحة إلى القاهرة مواصلاً عملي الانساني في موضوع الشيباني، والتقيت اليوم بعدد من أبنائه، وأنا على اتصال بالشيباني الاب ، والمحامي عبدالله نعمان القدسي ، إلى تعز والترتيب للقاء يجمع أسرة الشيباني جميعها في اسرع وقت ممكن وهو مادعو الله ان يتم ، وأدعو كل من يحبون الخير من أصحاب النفوس الشريفة وأصحاب الضمائر الحية أن يدعوا لهذا اللقاء بالنجاح، وأن يلم شمل أسرة، ونرضي أب في السادسة والتسعين من عمره ونحفظ كياناً اقتصادياً ضخماً أسمه مجموعة الشيباني، كما نحفظ حق عدة الآلاف من العاملين والوكلاء والمشتغلين في هذا الكيان،،

ولولا رغبتي باجلاء الحقيقة كون البعض صدقوا تلك الفرية الكاذبة ولتطمين كل المحبين أني بخير وألا يصدقوا ما كُتب لا عن مرضي ولا عن غيره ،،

كتبت هذا على غير ما اعتدت عليه من الا اكلف نفسي باي رد عما تكتبه بعض الاقلام المأجورة حسبي قول الشاعر:

( لو ان كلُّ كلبٍ عوى ألقمتُه حجرًا ... لأصبح الصخرُ مثقالاً بدينارِ )

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

مليشيا الانتقالي الجنوبي تسيطر على قصر معاشيق في عدن وعيدروس الزبيدي يوعز حمايته لهذه القوات وسياسيين يؤكدون على وقوع حدث فاصل ومهم في اليمن بدعم دولي (صورة)

المشهد الدولي | 1334 قراءة 

خلال اجتماع هام حضره المحرمي.. الزُبيدي يعلن مسمى دولة الجنوب القادمة ويوجه دعوة للشعب

نافذة اليمن | 1116 قراءة 

طارق صالح: أهلنا في مناطق الحوثي سيكونون في خندق الجمهورية عند ساعة الصفر

حشد نت | 1049 قراءة 

هاني بن بريك يوجه رساله للمملكة العربية السعودية قائلا للتذكير شاهد ما قاله

المشهد الدولي | 1003 قراءة 

طرف جديد يدخل على خط الصراع في حضروت ويبدأ بالسيطرة على معسكر بالقرب من الحدود السعودية

المشهد اليمني | 999 قراءة 

رصاص مجهول يطيح بقيادي أمني للحوثيين وسط إب

حشد نت | 973 قراءة 

الانتقالي يكشف عن حدث سيقوم به خلال الساعات القادمة

كريتر سكاي | 942 قراءة 

تقرير | بؤرة فوضى وتصفيات وتنكيل ونهب.. تفاصيل انتهاكات الساعات الأولى من سيطرة الانتقالي على سيئون

بران برس | 892 قراءة 

بعد أحداث حضرموت.. أنباء عن تنفيذ اكبر إعادة انتشار القوات السعودية في اليمن منذ حرب 2015 ..تفاصيل

موقع الأول | 786 قراءة 

‎عاجل وحصري : قوات العاصفة تتسلم قصر معاشيق بالكامل… ومغادرة آخر كتيبة من الحماية الرئاسية بسلاحها الشخصي

صوت العاصمة | 782 قراءة