صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الخميس، بأن واشنطن من خلال نقلها المعدات العسكرية إلى مولدوفا تدفع كيشيناو إلى تنفيذ السيناريو الأوكراني.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحافي: " يواصل نظام (رئيسة مولدوفا مايا) ساندو، تحت ستار التكامل الأوروبي، مساره نحو عسكرة الدول. ففي 15 يوليو أعلنت وزارة الدفاع في مولدوفا عن وصول دفعة أخرى وشيكة من المعدات العسكرية من الولايات المتحدة، دفعة لا تعني موضوع افتتاح المدارس، ولا تحسين رفاهية المواطنين المولدوفيين، بل تدفع مولدوفا إلى تكرار السيناريو الأوكراني".
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية أيضا إلى أن مشروع الدفاع الوطني المحدث لمولدوفا للفترة 2024-2034 ينص على أن تصرفات روسيا تشكل تهديدا للأمن القومي والنظام الدستوري لمولدوفا.
وتؤكد الوثيقة أيضا على أن مولدوفا تسعى جاهدة لتحقيق الاندماج الكامل في الهياكل العسكرية للاتحاد الأوروبي، وتخطط لتكثيف المشاركة في عمليات حفظ السلام والمهام المدنية التابعة للاتحاد، وتدعو للتعاون الوثيق مع "الناتو" لضمان الأمن.
وأضافت أيضا أن خبراء مولدوفيين مستقلين يقولون إن سلطات البلاد ستتخلى عن الحياد الدستوري للبلاد في المستقبل القريب، خلافا لإرادة الشعب المولدوفي.
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع المولدافية أن كيشيناو تلقت في 15 يوليو مجموعة من المعدات العسكرية من الولايات المتحدة للتدريبات والتمارين العسكرية الوطنية والدولية.
ووفقا للدستور المولدوفي، تتمتع الجمهورية بوضع محايد ولكن منذ عام 1994 تتعاون مع حلف شمال الأطلسي في إطار خطة شراكة فردية. بالإضافة إلى ذلك، مع وصول حزب "العمل والتضامن" إلى السلطة، والذي ترأسه ساندو، بدأت المناورات تقام بشكل متكرر في مولدوفا بمشاركة عسكريين من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا ورومانيا.
وبدورهم، أشار ممثلو وزارة دفاع الجمهورية إلى ضرورة تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد والحصول على الأسلحة اللازمة لذلك. كما دعا رئيس الوزارة أناتولي نوساتي إلى إنشاء نظام دفاع جوي.
المصدر: RT
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news