عاود زعيم المليشيات الانقلابية التابعة لإيران في اليمن، عبدالملك الحوثي، بإرسال رسائل ترجي وتوسل للمملكة العربية السعودية، للتدخل وإنقاذ جماعته من توجه مجلس القيادة الرئاسي، لمعركة اقتصادية تجبر المليشيات على الركوع والخضوع للسلام.
وواصل عبدالملك الحوثي، خطبه الطويلة والمملة، موجها ما يسميها بنصائح للمملكة العربية السعودية، لعدم ما يصفه بالتورط ضد جماعته في اليمن.
وألقى الحوثي خطبته الأخيرة أمس الخميس، يرسل ما يصفها بالنصائح للسعودية، بلغة انفعالية، وملامح بئيسة وتوتر واضح في حركاته وتعبيراته، وتخبط بتصريحاته، ما فسرها محللون بأنها لغة خوف وذعر وترجي للمملكة العربية السعودية، بطريقة غير مباشرة.
وجدد الحوثي، ترديد فقاعاته التي يطلقها منذ أشهر باستهداف الاقتصاد السعودي، زاعما أنه هزم أمريكا وبريطانيا في البحر الأحمر، وأن الضربات الأمريكية التي تأتي لذر الرماد على العيون، ضمن حسابات عسكرة البحار، لم تجد نفعا ضد جماعته التابعة للأجندة الإيرانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news