شهدت مدينة رداع في محافظة البيضاء تصعيدًا خطيرًا من قبل جماعة الحوثي، حيث أقدمت الجماعة على إحراق منازل المواطنين في حي الحفرة.
هذا العمل الوحشي أثار غضب واستياء السكان المحليين والمجتمع اليمني بشكل عام.
وفي تصريح له، قال المحامي محمد المسوري: "الحوثي المجوسي الفارسي يحرق بيوت وممتلكات اليمنيين"، مؤكداً أن الجماعة تتبع سياسات تدميرية تستهدف الشعب اليمني وممتلكاته.
وأضاف المسوري: "منذ أيام، يحاصر الحوثيون المواطنين في حي الحفرة بمدينة رداع، مانعين عنهم الوصول إلى الاحتياجات الأساسية والحياة الكريمة".
واستمر المسوري في انتقاده لأفعال الحوثيين قائلاً: "عبدالملك ميراندا.. يقتل اليمنيين ويشردهم وينتقم منهم"، مشيرًا إلى أن زعيم الجماعة يقود حملة انتقامية ضد الشعب اليمني لأسباب سياسية وإيديولوجية.
واختتم المحامي تصريحه قائلاً: "ما يحدث هو نتيجة لوقوف اليمنيين ضد المشروع الفارسي في اليمن والمنطقة، حيث تسعى جماعة الحوثي لتنفيذ أجندات خارجية تضر بالمصالح الوطنية".
تأتي هذه الأحداث في وقت يعاني فيه اليمن من أزمة إنسانية خانقة، حيث يعيش ملايين اليمنيين تحت وطأة الفقر والجوع والنزوح القسري.
ويزيد التصعيد الحوثي من تعقيد الوضع الأمني والإنساني في البلاد، ويعمق من معاناة المدنيين الأبرياء.
تدعو المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى تدخل عاجل لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، كما تطالب بفتح تحقيقات دولية في الجرائم المرتكبة ضد الشعب اليمني ومحاسبة المسؤولين عنها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news