بثينة
تحلم بامتطاء غدٍ مفعم بالبهاء
ترسم بيتا جميلا
يزينه الحب
ترقص كالأمنيات الطليقة فيه
العصافير
تلونه بأنامل آمالها
ولا تستطيع بأرجائه الفاتنات
البقاء.
خالد
أبي..
سأبكي عليك إذاُمُتً
سأشتاق إليكَ
في لحظات الغيابْ
قالها
وارتمى فوق صدري يسائلني..
حين تمضي إلى الله
من سيطرد من ليلنا الخوفَ
من سيمنحنا المالَ
لنشتري الماءَ
والخبزَ
بعض الدواءِ
وفرحة العيدِ
حين تشرق في ثياب الصحاب الصغارْ؟ .
ملاك
تودعني بدموع المودة
حين أذهبُ
تغمرني حين أعود بالقبلات
وبالقصص التي تنسج في خيال
كأفراحها مفعمٍ بالنقاء.
ميسون
نسمة
تمنح القلب كل الحياة
تأخذ منه حنينا
دلالا
وشوقا إلى بسمة
تمنح الروح وهج البهاء.
محمد
يشتهي أن يكون الوحيد
في جمرة القلب
الجميل في سورة المدح
الخليل في نزهة
ليس يلقى بها غير مدرهة
تمنح القلب أفراحه
نشوة
في شجون الصغار.
وسيم
يحلم أن يرى البحر
أن يقاسم أمواجه الزهو
أن يلهو في روضة الفجر
ويستظل بغيث أنسامها
فرِحا بارتداء الغصون
يأمل أن تنجو كفه من عصا غاضبة
وأن يقرأ في لوحة الفصل
دون عناء ماتخط معلمة
لم تزل في مواجعها غائرة.
رفيقتي
تمنحني الغيث
تزرع في دمي
نشوة العمر
جمر المودة
أزمنة الحلم
وتنزع عن غدي الخوف
على صبيةٍ
أخذت صنعاء بهجتهم
ذات حكمٍ بغيضْ.
أنا
أب
يحلم في البلاد التي
خنق الليل إصباحها
أن يرى الفجرَ أطفالُه
أن يرافقهم في الطريق الأمان
أن يعرفوا الله في قاعة الدرس
في خطب الشيخ
في حديث (المٔدَكن)
رباً
كريماً
يحب العبادَ
ويكره أن يَظمأ الزهرُ
أو يُصلب في جذوع الظلام
النهارْ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news