عدن توداي
بقلم /معين اللولي
العِزةُ ليَست تَكبراً أو تفاخُراً وليست بغياً أو عدواناً وليسَت هضمَاً للحَق أو ظُلماً لإنسان، وإنّما هِي الحِفاظ عَلى الكَرامة وَالصّيانَة لمَن يَجب أن يُصان، وَلذلك لا تتعارضُ العزةُ معَ الرحمَة، بَل لعلَّ خَير الأعزّاء هُو مَن يكونُ خَيرَ الرُحَماء، إذ قال الله تعالى “وَإنَّ ربكَ لَهو العَزيزُ الرَحيم”. إن كريمَ الأصلِ كالغصن ِكلّما ازدادَ من خَير تواضَع وانحنَى مَباهجٌ الدنيَا تُلهي ضعَفاء الإيمَان، وفقَراء الأخلاقِ، والسنابلُ الفارغة تَرفع رأسَها عالياً، ومهَما تَفاخرَ الإنسَان فَلَن يَخرقَ الأرضَ بوطئتِهِ، وَمهمَا تَطاولَ لَن يَبلغَ الجبالَ طُولاً، فلمَ الَعجرفَة والغَطرسَة، وأنتَ مَخلوقٌ تَسيرُ فِي مُلك الله وَحده.
إنَّ التَواضع سمة أهل العلم والفهم، أودعها اللهُ في نُفوس الأنبياءِ، وَوَرثَها العُقلاء والنُبلاء، وَأمَا الخُيلاءِ والكبرياء مَا همَا إلا سِقام وخيَم، دبَّ بينَ الناس كالنارٍ في الهَشم، وَما إن بثَّ سُمومهُ في المُجتمعِ إلا وقَد تَصدّعت بُنيانُه، وتهَشّمت أركَانه، وتَشقّقت عمدَانه. التبختّر مُوجبٌ للشقَاء، والتجبّر مُسوّغ للعَناء، وَسُقم عَليل، وشرّ مُستطير، وخطيئةٌ إبليسيَة، فذاك الذي توهم بأنّ التَفضيلَ في المَظهَر لا فِي الجَوهَر، ونَسيَ قولُ اللهِ تَعالَى في سورة الحجرَات، آيَة رقَم (13) “إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ”، فيحشرُه اللهُ يوم القيَامة تحَت أقدام الناس، فَمن تكبّر عَلى الناسِ ذَلهُ الله، قالَ رسولُ اللهِ صلّى الله عليهِ وسلّم: (لا يَدخل الجَنّة مَن كَانَ في قَلبهِ مِثقال ذَرة مِن كِبر)، وَما تكبّر أحَد إلا لنقصٍ أو عيبٍ فِي نفسه، فالكبر يسلب الفَضيلَة ويكسب الرذيلَة، ونَصيبُ المُغفّل.
فاليوم ابناء لحج حريصون كل الحرص على الوقوف الى جانب رجل الإقتصاد الأول في المحافظة ورئيس الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة لحج رئيس الملتقى الإقتصادي الوطني الاستاذ حسين عبدالحافظ الوردي، لأنه يعتبر الشخصية الإقتصادية الوحيدة التي اوجدت مخارج اقتصادية، انتشلت ابناء لحج من الفقر والبؤس والشقاء وفتحت امامهم افاق إقتصادية استطاعوا من خلالها إيجاد فرص عمل لهم ولأهاليهم
فهاهم اليوم يرددون بصوت واحد نعم لرجل الاقتصاد والمدرسة الإقتصادية ورجل التجارة والتنمية المستدامة حسين الوردي
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news