بشار السليماني
.
اقرأ أيضا...
“إن الذي ملأ اللغات محاسن جعل الجمال وسره في الضاد”
داعي عشال تعزيز لمسيرة النضال
منذ بداية تشكيل المجلس الرئاسي وأنا أتابع بحرص كل ما يدور ويقوم فيه من إنجازاتََ،إلا إنها إنجازاتََ
ضئيلة جداََ تعكس الواقع الذي يتغنّى فيه “رشاد العليمي”،وغيره من هم على شاكلته في المجلس الرئاسي.
مايردده العليمي وشعاره الكاذب وتمدّحه في الوحده المنتهية يُعد فشلاََ ذريعاََ ولم يحقق أي هدفاََ،مجرد أوهام وطول أمد الصراع، والتجويع، وكل ذلك الضحيه الشعب الجنوبي،وشرذمة كل ماتم بناءه خلال هذه الفترة الحاليّه، من مكاسب سياسية وعسكريه، وأمنيه، وغيرها من المقومات، والإعترافات الدولية والإقليميه.
مايُلزم إتخاذه من الأعضاء الجنوبيون بقيادة عيدروس الزُبيدي،رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، في فسخ عقد المناصفة العدائية للجنوب ولقضيته،وإتخاذ موقفََ مصيري في إدارة البلاد،وتحقيق الهدف السامي “إستعادة الدولة”،وكفئ تجربة في الخوض مع هذه الحكومات الفاشله، التي أبدت فشلها في كل المراحل مابعد 2015م، وتجربة عام 1990م كافية في معرفة هؤلاء.
سنقولها والكل من شعب الجنوب يدرك ويتّفق مع مانقوله،إن لا وثوق في الشراكة مع هذه الشرعية،حتّى وإن تطلّب الزمن منّا ذلك؛فإن المراحل السابقه أوضحت كل ماهو مُعيب في هذه الشرعية”الفاسده”.
إن أستمرار الشراكة لا يتم فيها أي نجاحات،بل تضييع للوقت وزرع الفوضى؛فإن الحل الوحيد،هو فضّ هذه الشراكه بكل قوة،والزمن الذي أستمرت فيه الشراكه خير شاهد على فشل مايسمى “المجلس الرئاسي”.
✍️بشار السليماني
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news