كشف الرئيس الأسبق، علي ناصر محمد، عن محاولة انقلابية للإطاحة بالرئيس السابق علي عبدالله صالح، حديثت في العام 2010، أي قبل عام أقل من عام على أحداث 2011 في اليمن.
وقال علي ناصر محمد، خلال لقاء له مع مجموعة من السياسيين والإعلاميين اليمنيين، في أسطنبول التركية، إنه كان في زيارة إلى لندن، في العام 2010، وجاءه وفد أمريكي ليطرح عليه عرض الانقلاب على صالح.
وأضاف في حديث مصور، طالعه المشهد اليمني، أن الوفد الأمريكي، طرح عليه سؤالا صريحًا: "هل عندك الاستعداد للعودة إلى السلطة وحكم اليمن بدلا عن علي عبدالله صالح؟".
وأردف أن هذا السؤال كان مفاجئًا وصادمًا بالنسبة له، فأجاب متسائلا، عن كيف يمكنه فعل ذلك والإطاحة بعلي عبدالله صالح، وهو لا يملك جيشا ولا إعلاما ولا مالا ولا قبيلة، ليرد عليه الأمريكان أنهم سيتكفلون بهذا الأمر.
فطرح على الوفد الأمريكي سؤالا: "بالانتخابات أم بالانقلاب"، فردوا عليه: "بأيهما شئت"، فطلب منهم علي ناصر مهلة للتفكير، وأعلن رفضه في وقت لاحق.
تجدر الإشارة إلى أن علي ناصر محمد، كثف من حضوره وتحركاته خلال الأشهر الأخيرة، مبديا بطريقة غير مباشرة رغبته في العودة إلى كرسي الحكم، خصوصا أنه يحاول تقديم نفسه، كشخصية مقبولة لدى جميع الأطراف في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news