دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، لوقف انتهاكاته لحقوق المرأة، وكذلك هجماته الأوسع على المجتمع المدني.
جاء ذلك في
بيانٍ
أصدرته المنظمة اليوم الخميس، أشارت فيه إلى اقتحام قوات الانتقالي مقر اتحاد نساء اليمن في مايو الماضي، وتهديد موظفيه
.
وأكّد البيان على ضرورة أن
يتخذ الانتقالي إجراءات فورية لإخراج "اتحاد نساء الجنوب"، من مقر اتحاد نساء اليمن، معتبراً المداهمة الحلقة الأحدث في سلسلة إجراءات المجلس الانتقالي الجنوبي الرامية إلى استبدال المؤسسات المستقلة بكيانات يدعمها.
وتابع البيان:
رغم تمكّن الموظفين من العودة إلى مكاتبهم في 23 يونيو الماضي؛ طالبهم المجلس الانتقالي الجنوبي بتوفير نصف مساحة المبنى لاتحاد نساء الجنوب، وإزالة كلمة "اليمن" من اسم مؤسستهم.
وأوضحت هيومن رايتس، أن الانتقالي أنشأ اتحاد نساء الجنوب، ورفض تجديد ترخيص اتحاد نساء اليمن المستقل، ونقلت عن أشخاص أجرت مقابلات مهم أن الانتقالي بدأ مضايقة اتحاد نساء اليمن في أوائل مايو، ورفض تجديد ترخيصه، رغم استيفاء الاتحاد المتطلبات اللازمة للتجديد.
وتابعت: في 12 مايو، طالب ممثلو اتحاد نساء الجنوب اتحاد نساء اليمن بتسليم مقراته، وخدمة نساء الجنوب حصرًا، وليس النساء من "المحافظات الشمالية"، حتى لو كنّ مقيمات في عدن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news