تضامناً مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بعد تعرضه لمحاولة اغتيال أدت إلى إصابته بأذنه اليمنى، أصبحت ضمادات الأذن من الأكسسوارات اليومية للجمهوريين.
ووصل الرئيس السابق إلى المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري وهو يرتدي ضمادة بيضاء كبيرة على أذنه اليمنى، بعد أن أُصيبت برصاصة خلال محاولة اغتيال في تجمع حاشد في بنسلفانيا، يوم السبت.
وقد ألهمت هذه الضمادة الكبيرة المؤيدين الذين تجمعوا في ميلوكي لاختياره مرشحاً للحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال جو نيليا، مندوب أريزونا، إن الضمادة تمثل �أحدث صيحات الموضة�.
وأضاف في حديثه لشبكة �سي بي إس نيوز�: �سيضع كل شخص في العالم هذه الضمادة قريباً جداً�.
وفي مقابلة منفصلة، يوم الثلاثاء، قال نيليا لشبكة �فوكس نيوز�: �عندما جاء أمس، وكانت هناك فورة من الحب في الغرفة، فكرت، ما الذي يمكنني فعله لتكريم الحقيقة؟ ماذا يمكنني أن أفعل؟ ثم رأيت الضمادة وفكرت أنني أستطيع فعل ذلك. لذا، ارتديتها ببساطة لتكريم ترمب والتعبير عن التعاطف والوحدة معه�.
وقالت ستايسي غودمان، وهي مندوبة أخرى من أريزونا كانت تضع قطعة من الورق على أذنها، لشبكة �سي بي إس نيوز�: �لقد قمت بذلك تضامناً مع رئيسي ترمب�.
كما شوهد حاضرون آخرون وهم يضعون الضمادات.
وأُصيب ترمب، يوم السبت، عندما اخترقت رصاصة أطلقها توماس ماثيو كروكس جلده. وقُتل رجل في الهجوم، وتم نقل اثنين آخرَين إلى المستشفى. وقُتل مطلق النار على يد قناصة الخدمة السرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news