التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، اليوم الأربعاء، بسفيرة الجمهورية الفرنسية لدى اليمن، كاترين قرم كمون، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
وخلال اللقاء، هنأ مجلي السفيرة الفرنسية بمناسبة احتفالات بلادها بذكرى اليوم الوطني، مشيراً إلى العلاقات المتميزة بين الشعب اليمني والشعب الفرنسي الصديق، ومثمناً موقف فرنسا الواضح في دعم الشرعية وحرصها على استقرار اليمن.
وأكد مجلي أن ميليشيا الحوثي أفشلت مشاورات مسقط (الأخيرة) حول ملف الأسرى والمختطفين من المدنيين والناشطين والصحفيين، بما في ذلك السياسي البارز محمد قحطان، الذي لا يزال مصيره مجهولاً، لافتاً الى أن الشرعية أبدت مرونة كبيرة في سبيل التوصل إلى اتفاق يفضي إلى تبادل الأسرى والمختطفين على قاعدة الكل مقابل الكل.
وأشار إلى أن الميليشيا الحوثية امتنعت عن الإفصاح عن مكان احتجاز قحطان ولم توافق على السماح لأهله بزيارته أو حتى الاطمئنان عليه، مما يعكس موقفاً يخلو من أي قيم للإنسانية.
وأشار مجلي إلى استمرار ميليشيا الحوثي في تصعيد الوضع العسكري في مختلف الجبهات، وإلى ممارساتها الإرهابية التي تشمل اختطاف واحتجاز موظفي السفارات والمنظمات الدولية.
ودعا عضو المجلس الرئاسي المنظمات الإنسانية لنقل مقراتها إلى المحافظات المحررة لتسهيل أعمالها وحماية العاملين فيها من بطش الميليشيا.
من جهتها، عبرت السفيرة الفرنسية عن اهتمام بلادها بإنهاء الصراع في اليمن والبدء في إعادة الإعمار والتنمية، مجددة دعم فرنسا للشرعية في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news