يمن ديلي نيوز
: أطل تنظيم داعش الإرهابي برأسه مجددا بعد غياب، لكن هذه المرة من سلطنة عمان التي ظلت بمنأى عن أحداث المنطقة طوال العقد الماضي، مذكرا بالأحداث التي سبقت سقوط صنعاء وبغداد بيد الأذرع الشيعية التابعة لإيران.
وأعلن تنظيم داعش (الدولة الإسلامية) اليوم الأربعاء 17 يوليو/تموز مسؤوليته عن هجوم استهدف مسجدا للشيعة في العاصمة العمانية “مسقط” ليلة الإثنين-الثلاثاء.
الهجوم وفق وكالة الأنباء الفرنسية أسفر عن مقتل ستة أشخاص، بينهم أربعة باكستانيين وشرطي، بالإضافة إلى ثلاثة مهاجمين، وإصابة 28 آخرين بجروح.
وفي بيانه قال التنظيم إن “ثلاثة انغماسيين هاجموا ليلة أمس تجمعا للشيعة في أثناء ممارسة طقوسهم السنوية”، في إشارة إلى مراسم عاشوراء”.
وتزامنت الحادثة مع إحياء الشيعة يوم عاشوراء الذي يحييه الشيعة الإيرانيون، تزامنا مع ذكرى مقتل “الحسين” وفق الروايات الشيعية.
ويعيد الحادث الذي شهدته العاصمة العمانية “مسقط” إلى الذاكرة الأحداث التي شهدتها كل من اليمن والعراق وسوريا قبل سيطرة الأذرع الشيعية التابعة لإيران من السيطرة على تلك البلدان.
وخلال الأعوام من 2013 إلى 2015 شهدت العاصمة صنعاء وعددا من المحافظات الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا أحداث تفجير “دامية” نسبت لتنظيم داعش استهدفت فعاليات ومساجد تابعة للحوثيين.
هذه التفجيرات – وفق مراقبين – وفرت المبررات لجماعة الحوثي كي تقنع المجتمع في المحافظات التي تمددت فيها أنها تواجه حربا طائفية، وأن عليها القيام بمواجهة الإرهاب وحماية أنصارها من الهجمات الإرهابية، وقتال من كانت تصفهم بـ”الدواعش” و “التكفيريين”.
وظهر تنظيم “داعش” في إبريل/نيسان من العام 2013 في العراق بقيادة “أبو مصعب الزرقاوي” وتمكن خلال أشهر قليلة من بسط سيطرته على معظم المحافظات السنية في العراق وكذلك المدن السورية التي سقطت بيد قوات المعارضة.
وأسهم تمدد تنظيم “داعش” في توفير البيئة المواتية لإيران التي استغلت المخاوف الدولية من التنظيم في استكمال سيطرتها على العراق وطرد المعارضة السورية التي كانت قد سيطرت على نحو 60 في المائة من البلاد.
وتمكنت إيران بالتعاون مع قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية الذي تشكل لمحاربة داعش في بسط نفوذها على جميع المناطق التي كانت قد سقطت بيد “داعش” في سوريا والعراق.
مرتبط
الوسوم
مسقط
مسجد الشيعة
تفجير ارهابي
تنظيم القاعدة
داعش
سلطنة عمان
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news