وأوضح أن فرع البنك المركزي الخاضع لمليشيات الحوثي بصنعاء، أصدر أمس الثلاثاء، توجيهات للبنوك الستة وفروعها بلبس الشارات الحمر وتنفيذ احتجاجات أمام الفروع ضد قرارات البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن.
وأضاف المصدر أن توجيهات مليشيات الحوثي تضمنت تهديدات بفرض غرامات مالية على أي بنك لم يتفاعل.
وأكد أن بند الغرامات أصبح مصدر دخل للمليشيا بشكل كبير بحيث أي مخالفة بسيطة تفرض غرامة مادية، مشيرا إلى أن المليشيا الحوثية تفرض غرامات مالية يومية على شركات ومنشآت الصرافة.
والأحد الماضي، أغلقت البنوك المشمولة بالعقوبات وهي (الكريمي، التضامن، اليمن الدولي، اليمن والكويت، اليمن والبحرين، بنك الأمل)، فروعها في محافظات تعز وعدن ومأرب لساعات قبل أن تتدخل السلطات الأمنية وتعيد فتحها أمام الجمهور.
وعقب ذلك أدان البنك المركزي اليمني، بأشد العبارات الممارسات التعسفية الحوثية ضد القطاع المصرفي الوطني وخاصة البنوك التجارية والإسلامية وبنوك التمويل الأصغر التي مازالت إداراتها الرئيسية بالعاصمة المحتلة صنعاء وفروعها العاملة بالمحافظات المحررة.
وقال البنك في بيان، إن المليشيات الحوثية تستخدم "كل وسائل الضغط والإكراه والابتزاز لإجبارها على قفل فروعها وتجميد أعمالها بالتجاوز لكل القوانين والأعراف المصرفية".
وحذر من أن مخالفة هذه المؤسسات المالية لتوجياتها"قد يعرض تلك البنوك وإداراتها لإجراءات قانونية صارمة من قبل البنك المركزي اليمني"، داعيا إدارة البنوك وفروعها للالتزام بضوابط العمل المصرفي، وعدم الرضوخ لضغوط المليشيات واتباع تعليماتها تفادياً لخضوعها للإجراءات العقابية.
كما حذر البنك المركزي المليشيات الإجرامية من استمرارها بالممارسات العبثية بحق البنوك الوطنية، وإجبارها على ممارسات تتعارض مع الممارسات المصرفية والقوانين والأعراف السائدة المنظمة للعمل المصرفي لتحقيق استعراضات فارغه وبطولات زائفه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news