يمن ديلي نيوز – رصد خاص:
أثارت رسالة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن “هانس غروندبرغ” إلى الرئاسي اليمني التي دعا فيها للتراجع عن القرارات الصادرة عن “البنك المركزي اليمني” غضب الشارع اليمني في المحافظات التابعة للحكومة المعترف.
ومنذ إفصاح “الرئاسي اليمني” يوم الجمعة الماضية عن تلقيه رسالة “برغ” والشارع اليمني مشتعل، إذ سرعان ماتحول ذلك الغضب إلى هاشتاغات على وسائل التواصل الاجتماعي، ومظاهرات شعبية وفعاليات في عدد من المحافظات رافضة للضغوط.
وفور إفصاح الرئاسي نظام أبناء محافظة ذمار لقاء مساء الجماعة 12 يوليو/تموز أعلن فيه مساندته للقرارات الصادرة عن البنك المركزي، ورفضه لضغوط مبعوث الأمم المتحدة على الرئاسي اليمني بالتراجع عن القرارات أو تأجيلها.
وصبيحة اليوم التالي شهدت مدينة مأرب (شمال شرقي اليمن) السبت 13 يوليو/تموز مظاهرة وصفت بالحاشدة رفضا لضغوط “غروندبرغ” الرامية إلى تراجع الحكومة اليمنية عن القرارات الاقتصادية الأخيرة الصادرة عن البنك المركزي.
ورفع المتظاهرون لافتات تؤكد دعمها للقرارات الصادرة عن البنك المركزي اليمني الأخيرة، وتأكيدهم على رفض أي تراجع عنها، فيما حمل المتظاهرون مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية أي تراجع عن تنفيذ تلك القرارات التي وصفوها بالسيادية.
ومساء السبت 13 يوليو/تموز نظم أبناء محافظة حجة لقاءً موسعا أعلن فيه وقوف المحافظة مع مجلس القيادة ومساندته لإنفاذ قرارات البنك المركزي ورفضه لضغوط “هانس غروندبرغ”.
كما حذر لقاء أبناء محافظة من التراجع عن القرارات تحت أي ظرف كان، مجددا التأكيد على مطلب السلام الشامل والعادل وفق المرجعيات الثلاث.
ويوم الأحد 14 يوليو/تموز شهدت بمحافظة الضالع مسيرة شعبية رافضة لضغوط مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن “هانس غروندبرغ” الرامية إلى تراجع الحكومة اليمنية عن القرارات الاقتصادية الأخيرة الصادرة عن البنك المركزي.
وأقيمت المسيرة في مديرية مريس (شمالي المحافظة) ورفع المشاركون فيها عبارات تؤكد دعمها للقرارات الصادرة عن البنك المركزي اليمني الأخيرة، ورفض أي تراجع عنها.
وصبيحة يوم الاثنين 15 يوليو/تموز جابت مظاهرة شارك فيها الآلاف شوارع مدينة تعز (جنوب غرب اليمن) دعماً لإجراءات البنك لحماية القطاع المصرفي والرقابة على البنوك.
وندد المتظاهرون بموقف مبعوث الأمم المتحدة الذي وصفوه بالمتواطئ مع جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، كما رفعوا عبارات ولافتات تطالب الحكومة بعدم الاستجابة لأي ضغوط تجبرها على التراجع عن قرارات البنك المركزي.
وارتدى العشرات من المشاركين في مظاهرة تعز قبعة محافظ البنك المركزي في عدن “أحمد المعبقي” التي عرف بها، تعبيرا عن مساندتهم للقرارات الصادرة، وإعجابهم بالإجراءات التي اتخذها.
وبالتزامن شهدت مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة، مسيرة جماهيرية وصفت بـ”الحاشدة” صبيحة الاثنين أيدت قرارات البنك المركزي اليمني، وطالبت “مجلس القيادة الرئاسي” بعدم الاستجابة للضغوط الأممية بالتراجع عن القرارات.
وحذر بيان صادر عن المظاهرة من الاستجابة للضغوط الأممية والدولية التي قالوا إنها تصب لصالح جماعة الحوثي وعبثها بالقطاع المصرفي الذي يمس حياة المواطنين ومعيشتهم.
ويوم الثلاثاء 16 يوليو/تموز شهدت مدينة المخا الساحلية التابعة لمحافظة تعز مظاهرة مؤيدة لقرارات البنك المركزي اليمني والتي تقول الحكومة اليمنية إنها تهدف لإنقاذ الاقتصاد من ممارسات جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا “العبثية”.
وذكر مراسل “يمن ديلي نيوز” إن المتظاهرين رفعوا لافتات من بينها: “الضغوط الأممية طوق نجاة للحوثيين” و ”نطالب بتحريك جميع الجبهات للقضاء على مليشيا الحوثي الارهابية التي تشكل تهديدا حقيقيا لأمن واستقرار دول المنطقة” و “ما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة” و “إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر”. وعبارات أخرى.
إلى غرف الأحزاب
ومن الشارع إلى غرف الأحزاب السياسية إذ أصدر 13 حزبا بيانا شديد اللهجة طالب فيه الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” بتقييم “تصرفات” المبعوث الأممي “هانس غروندبرغ” عقب ضغوط على “الرئاسي” للتراجع عن قرارات البنك المركزي الأخيرة.
وقالت الأحزاب اليمنية في بيان عنها إن تصرفات المبعوث الأممي “قد تنتهك قرارات مجلس الأمن، وتقوض حيادية الأمم المتحدة وتشجع المليشيات الحوثية على رفض الانصياع للسلام والسخرية من المجتمع اليمني والدولية”.
البيان الذي وصل “يمن ديلي نيوز” موقع من 12 حزب سياسي على رأسها “المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، واتحاد الرشاد اليمني”.
وطالبت الأحزاب في بيانها “الأمم المتحدة ومبعوثها بعدم تقديم أي مقترحات تنتقص من الحقوق السيادية لمؤسسات الدولة”.
وقالت إن ذلك سيترتب عليه قيام الحوثيين “بأعمال النهب والاستيلاء للممتلكات العامة والخاصة بما في ذلك ممتلكات البنوك والمودعين فيها، والاستيلاء على عائدات الدولة في كل المجالات بما في ذلك عائدات ميناء الحديدة خلافا لقرار مجلس الأمن”.
وشدد البيان على الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن، بضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن وخاصة القرار رقم ٢٢١٦ والقرار رقم ٢٤٥١ بشأن اتفاق ستوكهولم والعمل على تنفيذهما وعدم المساس بالمركز القانوني للسلطة الشرعية.
كما شدد البيان على “احترام القرارات السيادية الصادرة عنها بما في ذلك القرارات المتعلقة بالمؤسسة البنكية اليمنية”.
وقالت الأحزاب اليمنية إن “أي تراجع عن القرارات التي اتخذها البنك المركزي ومجلس القيادة الرئاسي، سيكون له عواقب وخيمة على المركز القانوني للدولة.
وأردفت: التراجع لن يعني حرمان الدولة من مصادر قوتها الاستراتيجية فحسب، بل وحرمان السلطة الشرعية من مصادر شرعيتها الدستورية والقانونية، السياسية والشعبية والاخلاقية، والذهاب بالبلاد شعبًا وسلطة نحو المجهول واستمرار الانقلاب والحرب.
التواصل الاجتماعي
ولم تكن وسائل التواصل الاجتماعي بمنأى عن الغضب الشعبي من رسالة مبعوث الأمم إلى الرئاسي اليمني.
وبعد ساعة واحد على إفصاح الرئاسي اليمني عن ضغوط المبعوث الأممي انطلقت هاشتاغات تتهم مبعوث الأمم بحماية الحوثيين والمحافظة عليهم، من بين (#الامم_المتحدة_تخدم_الحوثي و #رعايه_امميه_للحوثي و #المبعوث_الإمامي).
وكتب رئيس تحرير موقع “الانباء أونلاين” وليد الجبر تحت وسم #المبعوث_الإمامي متسائلا: كيف يمكن الركون إلى وسيط لا يستطيع الإفراج عن موظفيه من سجون الحوثي أن يقود مفاوضات للإفراج عن أسرى الحكومة الشرعية، وكيف يكمن الوثوق بهذا الوسيط أن يقود مفاوضات اقتصادية وهو يصف إجراءات #البنك_المركزي التصحيحة بالخطوات التصعيدية.
وكتب الدكتور والكاتب عارف أبو حاتم تحت وسم #الامم_المتحدة_تخدم_الحوثي: تذكروا جهود المبعوث بنعمر في تعطيل القرار الأممي 2216.. تذكروا دور المبعوث ولد الشيخ في إيقاف جبهات نهم.. تذكروا واسطة المبعوث غريفيث الذي أوقف تحرير الحديدة وقوات الشرعية في مطار الحديدة!.
وأردف: أضيفوا هذه: المبعوث غروندبورج يسعى بكل الطرق لإفشال قرار البنك المركزي من أجل حماية مصالح الحوثيين! هذا هو دور الأمم المتحدة: مساعداتها، قراراتها، بياناتها، ضغوطاتها، كلها لصالح الحوثيين، لذلك يجب على كل يمني حر دعم ومساندة القيادة الشرعية وقراراتها وفي مقدمتها قرار البنك المركزي حتى نجفف منابع تمويل الإرهاب الحوثي.
وكتب الصحفي “فؤاد العلوي” تحت وسم #رعايه_امميه_للحوثي: قرارات البنك المركزي بحاجة لإسناد شعبي واسع جدا من الأحزاب السياسية والمنظمات وكل القوى المساندة للحكومة الشرعية، لأن أي تراجع عن القرارات سيشكل انتكاسة غير مسبوقة، وسيهز ثقة الشارع في البنك المركزي، الذي بدأ بقراراته الأخيرة يستعيد زمام المبادرة له وللحكومة.
ولم يتوقف الأمر عند الساعات الأولى، إذ رصد “يمن ديلي نيوز” عشرات التغريدات الغاضبة من مبعوث الأمم المتحدة بدون هاشتاغ.
يقول الكاتب الكاتب والمحلل العسكري العميد “خالد السيالي”: “الحوثيين يرفعون شعار الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل بينما أمريكا وإسرائيل والأمم المتحدة هي من تحميهم وتنقذهم عندما يسقطون”
وأضاف: “المبعوث الأممي لا يأتيه القلق إلا عندما يتعرض الحوثيين لتهديد واليوم جاءهم القلق بسبب قرارات البنك المركزي التي استهدفت النظام المصرفي في مناطق الحوثيين”.
وأردف: المبعوث الاممي يريد تأجيل هذا القرار حرصاً على الاقتصاد اليمني الذي دمرته هذه الجماعة ولم يعد له وجود”.
وقال المحلل والخبير الاقتصادي “وفيق صالح”: تذرع المبعوث الأممي إلى اليمن، في رسالته لمجلس القيادة، بالوضع الإنساني وتأزم الأوضاع المعيشية، في مطلبه بتأجيل قرارات البنك المركزي اليمني ، على الرغم من أن هذه القرارات من صميم مهام البنك المركزي في إعادة ضبط الأوضاع المالية والنقدية في البلاد”.
وأضاف: “كان الأجدر أن تحضر الورقة الإنسانية للأمم المتحدة، عندما قرر الحوثي تكريس الانقسام النقدي، ونهب أصول وأموال البنوك في مركزي صنعاء، ونهب رواتب الموظفين للعام التاسع على التوالي ، وتجميد نشاط البنوك ، من خلال سلسلة من الإجراءات التي أدت إلى شلل أداء القطاع المصرفي”.
وتابع: لم نر أي تحركات للأمم المتحدة ، للضغط على الحوثيين، للتراجع عن خطواتهم التدميرية بمختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية، والتي أدت إلى تفاقم الأزمات الإنسانية الاقتصادية.
وأردف: “إذا كانت الأمم المتحدة حريصة على الأوضاع في اليمن، فهي تعرف جذر المشكلة الاقتصادية في البلاد، والمتمثلة بحرب الحوثيين، على كافة القطاعات الاقتصادية”.
وفي سياق متصل كتب الصحفي “عبدالرحمن انيس” عبارات مقتطفة عن صمت المبعوث الأممي قائلا: “صمت المبعوث الأممي عن قيام الحوثي بمنع الشرعية من تصدير النفط الخام لأكثر من عامين، •صمت المبعوث الاممي عن حرب الحوثي الاقتصادية على الشرعية التي اوصلت سعر صرف الدولار إلى 1890 ريال”، وصمت المبعوث الاممي عن قيام الحوثي بمنع تداول العملة الوطنية وايجاد حالة من الانقسام النقدي.
صمت المبعوث الاممي عن كل الانتهاكات التي مارسها الحوثي بحق القطاع المصرفي والتي وصلت حد اعتقال القيادات الادارية ببعض البنوك الخاصة وتنصيب ادارات موالية للمليشيا..
وتابع: اليوم يهرع المبعوث الاممي “هانس غروندبرغ” لإنقاذ الحوثي من قرارات البنك المركزي الذي تديره الحكومة (المعترف به دوليا)، كما هرع سلفه مارتن جريفث لانقاذ المليشيا من خسارة مدينة الحديدة ومينائها عام 2018″.
وأضاف: لولا تهاون أمريكا والمجتمع الدولي لكان الحوثي في خبر كان منذ اعوام مضت.
عضب متواصل
ويوم الثلاثاء 16 يوليو/تموز شهد وسم #المبعوث_الاممي_يخدم_الحوثي تفاعلا كبيرا بين رواد التواصل الاجتماعي، حيث كتب مستشار وزير الإعلام “احمد المسيبلي” “المبعوثون الدوليون للأسف جميعهم تامروا على اليمن ويخدمون المليشيات الحوثيه الايرانيه، الاول سلم صنعاء للحوثي، والثاني سلم الحديدة، والثالث كان يريد ان يسلمهم مارب، والرابع يخطط لان يسلم الشرعية والبلاد بكلها للحوثي.
وأضاف: يتأكد كل يوم أن المبعوث الأممي للأسف الشديد متواطئ مع المليشيات الحوثيه. و يؤكد هذا موقفه الاخير من قرارات البنك المركزي وقبل ذلك في إحاطاته الدائمه التي يساوي فيها بين المجرمين الحوثيين و الشرعية في شرعنة واضحة لهم.
بدوره قال الكاتب ثابت الأحمدي: على الأمم المتحدة ومبعوثها عدم تقديم أي مقترحات تنتقص من الحقوق السيادية لمؤسسات الدولة الأمر الذي يترتب عليه قيام مليشيات الحوثي بأعمال النهب والاستيلاء للممتلكات العامة والخاصة بما في ذلك ممتلكات البنوك والمودعين فيها والاستيلاء على عائدات الدولة في كل المجالات بما في ذلك عائدات ميناء الحديدة خلافا لقرار مجلس الأمن.
وقال الإعلامي عبدالكريم المدي متسائلا: السيد المبعوث الأممي لليمن متى ستفهم إن الشعب اليمني يعاني من لصوصية الحوثي وإرهابه؟ نحترمك لكن لا يعني أن يستسلم الشعب اليمني لضغوطاتك ورسائلك.
وأردف: اليمن ليست سياسي ولا حزب، اليمن تعاني من الحوثي، فضلا إرفق بالأطفال والقانون.
وقال الصحفي هائل البكالي: لم ينس اليمنيون الدعم الأممي الذي اثار استياءً واسعاً في الأوساط اليمنية، وذلك بعدما أعلنت المنظمة الدولية تسليم 20 سيارة دفع رباعي حديثة للجماعة في صنعاء بذريعة استعمالها في نزع الألغام، على الرغم من معرفة المجتمع الدولي أن الميليشيات هي الطرف الوحيد الذي يزرع الألغام في اليمن ولا ينزعها.
وكتب مدير المركز الاعلامي لألوية العمالقة “أصيل السقلدي”: دائما كلما تعثر الحوثي ووقع في شر أعماله وشارف على الهلاك يستنجد بالأمم المتحدة لإنقاذه من السقوط النهائي ، أبرزها هزيمته المدوية في الحديدة والآن عند تورطه بإطلاق تهديداته الفاشلة في ثني البنك المركزي عن قراراته استنجد بالمبعوث الأممي لإخراجه من المأزق الذي وضع نفسه فيه.
وتابع: حتى وإن لم يحصل على تنازلات حكومية فهو سيستعين بهذا التدخل الأممي لحفظ ماء وجهه المخضب بعيب تهديداته الكاذبة التي هو أجبن وأضعف من أن ينفذها وبذلك يقنع أنصاره المخدوعين بأوهامه من الذين لا يرون شيء فقد صار يصور لهم أعماله الجبانة بطولة حتى اصبحوا يرون الشخص المخفي داخل كهفه لما يقارب عقدين من الزمن بطل ويرى أنه من السهل إقناعهم أن التدخل الأممي حال بينه وبين تنفيذ تهديداته الطفولية الكاذبة.
وكتب الصحفي “عبدالله المنيفي”: المبعوث الأممي إلى اليمن يصر أن يكون جزء من المشكلة لا ساعياً في الحل، ينحاز بوضوح للمليشيات المتمردة ويراعي مصالحها واستمرارها ضارباً عرض الحائط بمصالح الشعب اليمني
وقال رئيس دائرة الإعلام والثقافة في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية “محمد أنعم”: على الأمم المتحدة ومبعوثها عدم تقديم أي مقترحات تنتقص من الحقوق السيادية لمؤسسات الدولة الأمر الذي يترتب عليه قيام مليشيات الحوثي بأعمال النهب والاستيلاء للممتلكات العامة والخاصة بما في ذلك ممتلكات البنوك والمودعين فيها والاستيلاء على عائدات الدولة في كل المجالات بما في ذلك عائدات ميناء الحديدة خلافا لقرار مجلس الأمن.
ومازالت منصة “إكس” تغص بعشرات الكتابات الغاضبة من ضغوط المبعوث الأممي إلى اليمن، فيما لاجديد يذكر منذ الجمعة الماضية حول ما آلت إليه ضغوط المبعوث الأممي، ولا موقفه من هذا الغضب الشعبي الأول من نوعه تجه مبعوثي الأمم المتحدة إلى اليمن، منذ 2011 وحتى اليوم.
ومؤخرا أصدر البنك المركزي اليمني سلسلة من القرارات الهادفة لتجاوز الانقسام المصرفي وقصف الحوثيين لموانئ تصدير النفط جنوب اليمن، آخرها إلغاء تراخيص 6 من أكبر البنوك في صنعاء رفضت نقل مقراتها الرئيسية إلى مدينة عدن المعلنة “عاصمة مؤقتة للبلاد”.
مرتبط
الوسوم
قرارات البنك المركزي اليمني
هانس غروندبرغ
المبعوث الأممي إلى اليمن
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news