الـ 17 من يوليو اليوم التاريخي .. ما أحوجنا لمثله

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 158 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الـ 17 من يوليو اليوم التاريخي .. ما أحوجنا لمثله

الـ 17 من يوليو اليوم التاريخي .. ما أحوجنا لمثله

قبل 9 دقيقة

في مثل هذا اليوم الـ 17 من يوليو 1978م شهدت اليمن حدثًا تاريخيًا عظيمًا نقلها من حقبة الصراع والعزلة والتخلف والخلافات إلى عهد الديمقراطية والحوار والبناء والسلام والتنمية.

ففي ذلك اليوم التاريخي المجيد الذي ترجم اهداف الثورة اليمنية وحقق الإرادة الشعبية ، تحصنت الجمهورية بتوافق كل القوى الوطنية ، وأجمع الشعب اليمني على التداول السلمي للسلطة بالطرق الشوروية ، وتم انتخاب الزعيم علي عبدالله صالح رئيسًا للجمهورية من قبل مجلس الرئاسه بالإجماع ليكون أول رئيس تسلم السلطة وتولى مقاليد الحكم في البلاد بطريقة ديمقراطية ..

ومنذ ذلك اليوم وخلال مسيرة ثلاثة وثلاثين عامًا من قيادة صالح للجمهورية ، شهدت البلاد تحولات استراتيجية في مختلف جوانب ومجالات الحياة ، وبدأ مشوار التقدم والرخاء والنهوض والازدهار والتنمية ، وعم الأمن والأمان والرخاء والاستقرار في كل ربوع الجمهورية اليمنية ..

 

وقد دَوَّن لنا ذلك اليوم التاريخي الخالد في ذاكرة التاريخ دروساً عظيمة عنوانها ومفهومها أن اشتداد الأزمات والكوارث والنكبات واستمرار الخلافات والصراعات على السلطة وقيادة البلاد لا يمكن أن تنتهي أو تزول إلا بيوم تاريخي وقائد شجاع وحكيم ، يوم كيوم الـ17 من يوليو المجيد الذي طوى حقبة الاختلافات والاغتيالات والانقلابات ، وقائد بمواصفات وصفات وفراسة وشجاعة وصلابة الزعيم علي عبدالله صالح القائد الذي قاد مسيرة البناء والتنمية والخير والعطاء بكل أمن وامان وتقدم ورخاء وحرية ، و أرسى قواعد واسس النظام الديمقراطي ، وأثبت للجميع أن الديمقراطية هي الخيار الأمثل للقبول بالآخر والتداول السلمي للسلطة والضامن الوحيد للحفاظ على الشعب وحماية الدولة والوحدة والجمهورية والمنجزات الوطنية ..

واليوم ، وبعد أن جنى الشعب اليمني ثمار ذلك اليوم التاريخي العظيم ، وعاش في نعيم الثورة والجمهورية والوحدة ، وتنعم بخيراتها ومنجزاتها طيلة ثلاثه وثلاثين عامًا ، عاد إلى حقبة الخلافات والصراعات والانقلابات والحروب والمناكفات من جديد ، وهو ما يستوجب على كافة الاحزاب والمكونات السياسية والدينية والطائفية التي تخلت عن مبادئ العدل والحرية والمساواة والديمقراطية ، وسلكت طرق الموت والخراب والدمار والفوضى والعمالة والخيانة والاستبداد والعبودية أن تستذكر التاريخ وتستفيد من أحداثه ومنجزاته .

كما يتوجب عليها أن تتوافق مع كل التيارات والمكونات السياسية الوطنية ، وتعود إلى جادة الصواب ، وتعمل پأهداف ومبادئ يوم الـ17 من يوليو المجيد حتى تتمكن من طى صفحة الصراعات والخلافات ، وتستعيد الدولة والجمهورية والسيادة الوطنية ، وتعود الي وضع البناء والرخاء والتنمية والعيش بسلام وأمان واستقرار وحرية ، وإلا فإن الدائرة ستدور عليهم وعلى الباغي تدور الدوائر .

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الحوثيون يختارون ”شخصية بريطانية” لرئاسة حكومتهم بصنعاء خلفا للرهوي!

المشهد اليمني | 749 قراءة 

موظفو الدولة أول ضحايا قرار الحوثيين بإلغاء البطاقة الشخصية

المنتصف نت | 539 قراءة 

عمدة نيويورك يستفز اليمنيين ويثير غضبهم بهذه العبارة

المشهد اليمني | 464 قراءة 

ترامب ينتقم لعيدروس الزبيدي! .. حادثة تهز العالم

المشهد اليمني | 444 قراءة 

فيديو | “نموت ولا أحد يتدخل”.. كاميرا “بران برس” تزور اعتصام جرحى الجيش اليمني في مأرب وتنقل معاناتهم ومطالبهم

بران برس | 387 قراءة 

مرشح بريطاني من أصول الضالع لرئاسة الحكومة

كريتر سكاي | 349 قراءة 

عاجل : قبائل الصبيحة تحدد موقفها من التحشيدات العسكرية في راس العارة

كريتر سكاي | 333 قراءة 

محمد بن زايد ورئيس الوزراء البريطاني يؤكدان أهمية حل الدولتين

عدن تايم | 325 قراءة 

تغطية خاصة | سلطات تعز تؤبّن “افتهان المشهري”.. وأسرتها تؤكد لـ“بران برس” رفضها تسييس القضية

بران برس | 268 قراءة 

خطر قادم من الصومال... وزير الدفاع يفجر مفاجأة أمام الملحق البريطاني ويكشف عن «التحالف الأخطر» الذي يهدد الملاحة

جنوب العرب | 244 قراءة