كشفت مصادر مصرفية وأخرى أمنية في العاصمة المؤقتة عدن ، عن وصول تحويلات مالية من "خلية مسقط " لعناصر خطرة ، عادت قبل اسبوع من معسكرات تجنيد خاصة بالشباب الجنونبيين أنشأتها مليشيات الحوثي في مديريتي الزاهر والصومعة بمحافظة البيضاء ، وهي المعسكرات نفسها، التي زارها محافظ البيضاء المعين من قبل جماعة الحوثي اللواء عبدالله ادريس مطلع الاسبوع الماضي وعقد لقاء قبلي اشاد بمواقف الشيخ القفيش الذي هدد مؤخرا بغزو عدن
واكدت المصادر ، ان التحويلات المالية كبيرة، وبعد التحري ومن خلال بلاغات مواطنين من بينهم مقربين من عناصر "خلية مسقط " اتضح انها تشمل ما اسموها بالمرتبات والمكافأت وصرفة يومية واخرى لشراء سلاح وذخيرة وميزانية إستقطاب.
وأشارت المصادر الى إن المهام الموكلة للعناصر الخطرة العائدة من معسكرات مليشيات الحوثي ، هو استغلال قضية المختطف المقدم علي عشال الجعدني لتفجير الوضع بالعاصمة عدن ، من خلال الانغماس داخل المظاهرات والوقفات المطالبة بالكشف عن مصير المقدم عشال وضبط ماتبقى من المتورطين في إختطافه ، وفقق خطتي" ألف وباء "
واضافت المصادر : حيث تكون خطة ( أ ) الهجوم على عناصر الأمن من داخل المحتجين السلميين وفي حال فشلت الخطة الف سيتم تنفيذ الخطة
( ب ) وهو إستهداف المتظاهرين بعناصر القناصة التي ستنتشر في محيط التظاهرة لخلط الأوراق والدفع بالأوضاع صوب التصعيد والعنف وهو ما تسعى له تلك الخلايا المعادية لأمن واستقرار عدن.
من جهته حذر الصحفي فتحي بن لزرق من تدخلات خارجية كثيرة استغلت قضية المختطف عشال وحالة التضامن والغضب الشعبي منفذاً لتحقيق مآربها الخاصة ، مبديا تخوفه ان ينفرط العقد وتتجاوز القضية عشال ذاته او أسرته او قبيلته او محافظته، والذكي من سيلتقط فرصة الحل قبل فوات اوانها.
جاء ذلك في تغريدة نشرها الصحفي بن لزرق على منصة "إكس" قال فيها
ان إحتواء قضية عشال لايزال امراً ممكنا حتى اليوم، ويمكن عبر حل هذه القضية قطع الطريق على تدخلات خارجية كثيرة ستجد من حالة الغضب الشعبية منفذاً لتحقيق مآربها الخاصة.
واضاف بن لزرق : وفي سبيل ذلك على من يديرون المشهد في عدن المسارعة لحل هذه القضية طالما والأمر لايزال ممكناً، أخشى ان ينفرط العقد وتتجاوز القضية عشال ذاته او أسرته او قبيلته او محافظته، والذكي من سيلتقط فرصة الحل قبل فوات اوانها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news